أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليمنية ، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وقالت البعثة الأوروبية “صدمنا بشدة بالتقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال”.
وأضافت في بيان على منصة إكس “تشكل هذه الجريمة المروعة انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد قامت أمس الثلاثاء باستقدام قوات خاصة من صنعاء إلى حي الحفرة بمدينة رداع مع فرق متخصصة بالتفجيرات وقامت بتفخيخ منزلين وتفجيرهما، في أحياء مكتظة ما أدى إلى تهدم بعض المنازل القريبة والتسبب بمقتل عائلة كاملة مكونة من 9 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة.
كما قتل 4 أشخاص وأصيب سبعة آخرون جراء سقوط قذيفة على الدكان الذي يسكنون بداخله، أطلقتها المليشيا أثناء عملية محاصرة منازل “آل ناقوس” و “آل الزيلعي” وتفخيخها.
وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، اعترفت المليشيا بالجريمة، غير أنها وفي محاولة لتبرئة قياداتها حملت مسؤولياتها عناصر أمنية.
وأثارت الجريمة الحوثية التي جرى تداول مشاهد لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ردود فعل وإدانات واسعة وتحولت إلى قضية رأي عام