طالب صحفيون ونشطاء إعلاميون ومدافعون عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير في اليمن بالكشف عن قتلة الشهيد الصحفي نبيل القعيطي، وعدم افلاتهم من العقاب وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم المستحق.
جاء ذلك خلال حملة إعلامية أطلقتها مؤسسة الصحافة الإنسانية وأصدقاء الشهيد القعيطي عبر شبكات التواصل الاجتماعي عصر اليوم الخميس 2 يونيو 2022، تزامنًا مع الذكرى الثانية لاغتياله وذلك تحت هشتاج #ذكرى_نبيل_القعيطي.
وقال القائمون على الحملة أنه رغم مرور عامين على واقعة الاغتيال للشهيد الصحفي نبيل القعيطي، الا أنه لازال قاتلوه يسرحون ويمرحون دون تحقيق العدالة والانتصار لدم الشهيد.
ودعوا المجتمع الدولي ولجنة حماية الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية للقيام بواجبهم تجاه حماية الصحفيين والصحفيات في اليمن وتوفير ظروف ملائمة لأداء عملهم ، والضغط على أطراف الصراع للتوقف عن استهداف الصحفيين وعدم السماح للجناة باستمرار الافلات من العقاب.
يذكر أن الشهيد الصحفي نبيل القعيطي كان يعمل مصورا لوكالة فرانس برس في اليمن، و اغتاله مسلحون مجهولون ظهيرة 2 يونيو 2020 أمام منزله في مديرية دار سعد بمدينة عدن – جنوب اليمن.