ابناء الجنوب وبكل فخر واعتزاز يشكرون امارات الخير ويعلنون حبهم الابدي لأرض زايد ونعم الرجال نشاطر وندعوا الله سرا وجهرا يحفظ الامارات وشعبها الكريم ..
فلتحبوا من تشاءوا يا اهل الشمال (إخوان ي وحوثي وعفاشي ) لن نستاء منكم ولن ننزعج ولايعنينا حبكم لاحد اعلنوا حبكم لقطر ولتركيا. وايران .. اعلنوا بأن اردوغان خليفتكم فلا ندخل في حب القلوب فلها ماتهوىٰ ..
افرحوا لفوز من فاز بالانتخابات واكتبوا في حالاتكم ومواقعكم وانتم تكبرون وتهللون لفوز فلان وعلان .مثلما هللتم وفرحتم بفوز اردوغان وقلتم لقد انتصر الاسلام بفوز اردوغان ..
لا اعرف كيف ينتصر الاسلام ؟؟..وفي تركيا قوانين الكفر و الإلحاد، وكيف انتصر الاسلام ولم نرىٰ نساء تركيا يلبسن الحجاب وهل أغلقوا اماكن اللهو والسّكُر والقمار و هل نصروا أهل غزه ، اين ذهبت خطاباته عن فلسطين ومقاومة الصهيونيه؟؟ اليوم لا اردوغان نصر الاسلام ولا حرر غزه ..
فلتحبوا من أردتم فلن نهتم لمن تحبون ولن نعترض فلكم حبكم ولنا حبنا بمن اردنا ،،
لماذا تنزعجون من حب الجنوبيين لدولة الإمارت العربية . ؟؟ لماذا تحتجون وتصرخون وتشجبون وتتهمونا بالإرتزاق حين نعلن حبنا لدولة عربية يتكلمون لغتنا ويدينون بديننا ..
فلتخبروني من فينا مرتزق وخائن وعميل من يقول اردوغان خليفة المسلمين وينصبه علينا خليفه ويجعل من تركيا دولة محتلة لليمن مثل السابق في كذب وخديعة باسم الدين والاسلام ..
أما الجنوبيين الذين لايرضون باي محتل ولايقبلوا بأي خليفه ولايمجدون احد كذب وزراء، وان مايفعله الجنوبيين اليوم هو شُكُرٍ ورد الجميل .
(فأن الإمارات ما تعمله اليوم لابناء الجنوب العربي ماهو إلا رد الجميل ،وقد سبق لدولة الجنوب العربي وقفت بصف الامارات حين طلب الامير زايد من حكومة الجنوب العربي العون والمساعده ، ولم تقصر دولتنا حينئد وهبت لمساعدتها واخرجت قوات عمان من الاراضي الاماراتية فكان رد الجنوب قوي ومزلزل لسلطان عمان قابوس بن سعيد .. فقال : له اذا لم تسحب قواتك من دولة الامارات سوف ترا جيش الجنوب في صلاله خلال ساعات .. فعلا خضع السطان قابوس لتهديد الجنوب وهكذا حملت الامارات تلك المعروف وجاءت اليوم لتردا الجميل فهل يكثر عليها أن نشكرها ونقدم لها الاحترام ونعلن الحب والاخاء .) فشتأن مابين الأمران .. تركيا احتلت شمال اليمن أكثر من قرن، فلماذا التطبيل لها اليوم وتمجيدها وهي لم تفعل بالماضي غير كل شينه وبالحاضر لم تكن حاضره في تحالف العرب لإنقاد اليمنيين بل وقفت متفرجه ..
بينما الامارات جاءت بالخير والمدد، ولم تقصر بشئ ونعم العرب والاخاء ونعم الرجال .. هل حلال حبهم لتركيا وقطر ايران ، وحرام علينا حب الامارات العربية ؟!