الإثنين , 25 نوفمبر 2024
في بيان صادر عن الاجتماع التشاوري المكثف لمنظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن، أعرب المشاركون عن قلقهم العميق إزاء التداعيات الاقتصادية والإنسانية والبيئية الناجمة عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وحذروا من تداعياتها المحتملة.
وأشار المشاركون إلى حادثة غرق سفينة روبيمار قبالة السواحل اليمنية، وأكدوا أن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة السكان المحليين والبيئة البحرية في المنطقة. وأكدوا أن التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب يسبب خطرًا على السفن التجارية ويؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي والإنساني والحقوقي لليمنيين.
وأوضح المشاركون أن هذا التصعيد يزيد من تحديات اليمن المستمرة، ويؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد. وقد أصبحت الأزمة الإنسانية في اليمن أكثر تعقيدًا وتفاقمًا بسبب هذا التصعيد، مما يهدد الأمن الإنساني ويعرقل جهود السلام والاستقرار.
يعد الاجتماع التشاوري فرصة هامة للشركاء في المجتمع المدني للوقوف معًا والتعبير عن مسؤوليتهم المشتركة في مواجهة هذه التحديات.
وتهدف المشاورات إلى وضع اقتراحات عملية للتعامل مع التداعيات المحتملة واتخاذ إجراءات فورية للتصدي لها، بما في ذلك الاهتمام بالجوانب البيئية للحفاظ على الأمن البيئي للمنطقة على المدى الطويل.
وقد خرج اللقاء التشاوري الموسع بجملة من التوصيات التي تعنى بها مسئوليات الجهات الفاعلة على جميع المستويات:
اعلامي جنوبي
نوفمبر 25, 2024
نوفمبر 25, 2024
نوفمبر 25, 2024
نوفمبر 25, 2024