الجمعة , 22 نوفمبر 2024
لحج/ إنتصار زربة
برعاية المعهد الأوروبي للسلام عقدت مجموعة جنوبيات من أجل السلام صباح اليوم السبت الموافق 2/3/2024 ندوة بمناسبة الذكرى 114 ليوم المرأة العالمي 8 مارس والمكرسة حول “الآثار النفسية والإجتماعية للحربا على الأطفال ودور المرأة في معالجة تلك الآثار وبناء السلام الأسري “. في مدرسة أسامة بن زيد قرية الشقعة مديرية تبن محافظة لحج.
وفي مستهل الندوة التي حضر فيها 32مشاركة القت الأخت ثريا سالم مجمل عضوة جنوبيات من أجل السلام كلمة رحبت من خلالها بالحاضرات وعبرت عن مدى سعادتها بعقد هذه الندوة ولأول مره بمدرسة أسامة بن زيد قرية الشقعة مديرية تبن تزامنا مع يوم المرأة العالمي 8 مارس . وأشارت بان مجموعة جنوبيات
من أجل السلام تمتع بالاستقلالية والحياد تجاه الجميع، وتأسست برعاية ودعم من المعهد الأوروبي للسلام في 23 ابريل عام 2017 متعددة التمثيل الجغرافي ،في 6 محافظات ( عدن، لحج، أبين، شبوة، شبوه، حضرموت، المهرة”. وتسعى إلى بناء السلام والمحافظة عليه. وخلق شراكة مجتمعية مع كل الجهود الرامية إلى تعزيز مفاهيم السلام وفقا للمبادئ والقيم الإنسانية. والهدف تحقيق السلام وبناء دولة قائمة على التوزيع العادل للموارد. ولفتت بان القرار الاممي، 1325 بشأن المرأة والامن والسلام والقرارات الملحقة به، ومذكرة التفاهم الصادرة عن مجموعة جنوبيات من اجل السلام أبريل 2017 عمان- الاردن، والان تمثل حجر الأساس للنشاط، المستقبلي للمجموعة وتشمل في جملة توصياتها 1- حق تقرير المصير للجنوب مسؤولية الجنوب.
2- وقف إطلاق النار شرط مسبق لاي حوار شامل لجميع اليمنيين، وهذا لا يمكن تحقيقه في ظل العمليات العسكرية الجارية. 3- إنشاء كيان موحد لتمكين الجنوبيين من المشاركة في العملية السياسية من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
4- تطالب نساء الجنوب بحقها في المشاركة الجادة والفعلية في اي مفاوضات سلام مستقبلية.
5- أن تعزز الأمم المتحدة دورها ومسؤوليتها في حماية الشعب اليمني وإنهاء الحرب في اليمن.
أكدت على على أنه ينبغي من أحترام حقوق الأنسان والمواثيق الدولية الموقعة عليها اليمن. ومشاركة المرأة في التنمية المستدامة.
واكدت المجموعة ومازالت تؤكد بازالة المخاطر بازالة السلاح. منوهه بان الجنوب تواجهها تحديات بمعالجة أوضاع بعد الحرب وغياب سيادة القانون. واضافت بان اذا صلحت الأسرة صلح المجتمع؛ لذلك ينبغي أن نعيش على التسامح مع بعضنا البعض ونتعامل بالأخلاق والمصداقية من اجل بناء دولة ذات سيادة وقانون.
شاكرة لهن حضورهن وتفاعلهن مع الندوة.
من جانبها قدمت الإعلامية إنتصار زربة التهاني لكل نساء العالم بمناسبة عيد المرأة 8 مارس الذي يصادف يوم الجمعة. وتحدثت في مداخلتها حول القرار الأممي 1325 بانه القرار الأول الذي يعترف بدور المرأة القيادي في تحقيق السلام والأمن الدوليين وأسهاماتها في منع النزاعات وحفظ السلام وحل النزاعات وبناء السلام. مشيرة بان تنفيذ اولويات المراة والسلام والأمن هو التزام سياسي غير قابل للتفاوض لدى الامين العام للامم المتحدة ضمن عمله من اجل حفظ السلام A4p الذي يعيد التاكيد على ان مشاركة المراة الكاملة والهادفة والمساواة مع، الرجل في عمليات السلام والحلول السياسية ضرورية للعمل الفعال في مجال حفظ السلام. والوصول إلى نتائج سلام مستدامة.
وأضافت في مداخلتها عن أهمية القرار الاممي 1325 الذي دعا إلى زيادة مشاركة المراة في جميع مستويات صنع القرار، وحماية المرأة من العنف الجسدي، والتمييز. وحث الدول الاعضاء علئ ضرورة زيادة تمثيل المراة على جميع المستويات في صنع القرار في المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية.
كما تطرقت زربة في مداخلتها إلى محاور القرار التي تتضمن:
محور الوقاية : الذي يهدف لمنع جميع أشكال العنف المرتكزة ضد المرأة وبخاصة العنف المبني على الجنس وانشاء نظم حساسة للنوع الإجتماعي يهدف الرصد والحلول دون تعرض حقوق النساء الانسانية للانتهاكات اثناء الحرب والنزاعات المسلحة بالاضافة إلي إدراج أحكام تلبي إحتياجات وقضايا النساء والفتيات في نظم الانذار المبكر،.
محور الحماية : وذلك لضمان سلامة النساء والفتيات والبدنية والعقلية والاقتصادي.
محور المشاركة : تعزيز إدماج النساء في، عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة بمنع نشوب النزاعات المسلحة وإدارتها، وتسويتها.
محور الإغاثة والإنتعاش وإعادة الاعمار : تلبية احتياجات المراة بالصحة الانجابية للنساء والفتيات اثناء حالات النزاع ومابعد النزاع كاللاجئات والناجيات من الأفعال والعنف القائم على النوع الإجتماعي . متمنية لهن أن يعم السلام في الوطن وفي ارجاء البلدان العربية وفي مقدمتهم فلسطين .
بدورها تطرقت الباحثة جيهان عادل حميد حول آثار النفسية والإجتماعية للحرب على الأطفال ودور المرأة في معالجة تلك الآثار وبناء السلام الأسري بان الحرب صنع الكبار وتضيع الصغار . مشيرة بان الطفل يعاني من آثار نفسية بعد الحرب تتمثل في الشعور بالخوف والانطواء وعدم المشاركة مع الأطفال الآخرين . كما يتعرض الأطفال أثناء النزاع والحرب للتحرش، والعديد من العوامل المؤثرة نفسيا واجتماعيا. ممايتطلب متابعة من قبل الوالدين، حيث يجب على الأم ان تسال على ابنها واحتوائه بالجلوس معه عندما ترى أبنها متغير في تقرفاته وإاعطائه النصائح المفيدة حتى يستطيع يتغلب على مايواجه في الحياة. و يتم تنشئته النشئة السليمة . مقدمة لهم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024