عندما تنقرض الواسطه والمحسوبية من الساحه تنتهي معها الرشاوي والاغراءت فتقل الشكاوي ويسود المجتمع الأمن والقانون فتخلو ذاكره الزمن من الصراعات
عندما تصمت كثيراً كي تتمعن اكثر ستجد إن معظم البشر هنا لصوص بيد او غير يد والبعض الآخر يسوقهم الطموح ويعملون بكل جهد نحو السرقه عبر طريق النزاهه والاخلاص
شعب يقع تحت الظلم ردحاً من الزمن ومع هذا ستجد من هذا الشعب نفسه من يصفق طويلاً لبقاء الظلم لفتره زمنيه اطول
اذا اردت ان تبني مجمتع تسوده الحياه المستقره فلابد ان يكون المجتمع مقتنع بالتضحيه اولاً من اجل حياته ثانياً
اذا كان المواطن في هذا الوطن لاينتج حتى غذاء بطنه فهذه مشكله عندها تكون البطن بحاجه الى مايشبعها على حساب الوطن
كيف تبني مجتمع ومعظمه يترك ارضه وينظر الى البحر إن يجلب له حبات القمح على ظهر السفينه التي يتمنى هو الآخر ان يبحر عليها باتجاه الارض التي تنتج تلك الحبوب كي يمنحها عرقه بدلاً عن ارضه ووطنه
في الجنوب كانت الزراعه في أوج العطاء مقارنتاً مع الوضع الحالي وذلك بعد ان حول الجنوبي كل جهده إلى ان يحقق ماحققه الشمالي عند دخوله الجنوب بُغيت الوحده
عندما يهدر عقد الوطن وحباته المتشابكة الى الارض ونعيد نستجمع من ذلك قصصاً وحكايات كي نحيك منها نسيج نعلل فيه سقوط ذلك العقد كي نستهلك الزمن على حساب طموحات وآمال الاجيال ..اعتقد ان مغادره ذلك الوضع نهائياً افضل بكثير