كانت الوحدة مع الشمال خطأً تاريخيًا دفع ثمنه أبناء الجنوب العربي غاليًا. فعندما جمعت الظروف السياسية المضطربة الجنوب والشمال تحت مظلة واحدة في التسعينيات، لم يكن للجنوبيين يومًا هادئًا بعد ذلك.
تهميش واستبداد: بدلاً من تحقيق العدالة والتقدم المنشود، وجد الجنوبيون أنفسهم مهمشين ومستضعفين في إدارة الدولة الموحدة. تصاعدت حالات القهر والظلم، وتزايدت حالات انتهاك حقوق الإنسان.
تجربة مريرة: عاش الجنوبيون تحت حكم مركزي يتجاهل مطالبهم ويستهتر بمصالحهم، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية وتردي الخدمات الأساسية في الجنوب.
البحث عن الهوية المفقودة: بعد سنوات من الاندماج القسري، يبحث الجنوبيون اليوم عن هويتهم المفقودة وعن وطنهم الحقيقي الذي يتمتع بالحرية والكرامة.
درس مؤلم: إن فصل التاريخ هذا يعتبر درسًا مؤلمًا لأبناء الجنوب، حيث يجب عليهم أن يتعلموا من تجارب الماضي ويسعوا نحو تحقيق طموحاتهم ومبادئهم بطرق تضمن لهم الحرية والعدالة.
الخاتمة: لذا، فإن فصل التاريخ هذا يؤكد على أهمية بناء دولة الجنوب العربي المستقلة، التي تحقق تطلعات شعبها وتحافظ على كرامته وحقوقه، بعيدًا عن التهميش والاستبداد الذي عاشوه في الفترة السابقة.