بقلم /يحيى احمد
يطل علينا يوم الشهيد الجنوبي ال11 من فبراير من كل عام، ويتعاظم ويعلو شأنه كونه هذا العام كما الأعوام الماضية ، جاء على وقع الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قواتنا المسلحة الجنوبية في معركتها على الإرهاب الاخواني الحوثي بشقيه القاعدي والداعشي ،وقد امتزجت فيه دماء شهداء اليوم بدماء شهداء الأمس فداء ودفاعا عن كل ذرة تراب من وطننا وتمسكاً بثوابتنا الوطنية في مواجهة قوى ثالوث الإرهاب اليمني .
تقدم قواتنا المسلحة الجنوبية اليوم التضحيات تلو التضحيات من خيرة ابنائها و بصمود شعبها وبثبات لا يلين ، و تواصل انتصاراتها في معركتها ضد الإرهاب وستبقى عزيزة أبية متجددة قوة وعزما ووحدة وصلابة بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم وليبقى تراب الوطن الجنوب طاهرا مقدسا.
يدرك شعب الجنوب وهو يواصل تضحياته في سبيل الحفاظ على سيادة وطنه حجم المؤامرة التي تحاك ضد وطنه وقواته ، فيصر على الشهادة أو النصر ، كعقيدة وخيار لا ثالث له ،
سيبقى شهداؤنا دوماً مبعث فخرنا واعتزازنا، بتأصيلهم قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس شعب الجنوب، تحية إجلال وإكرام ملؤها المحبة والافتخار، والكرامة والاعتزاز، لكل شهدائنا الأبطال عبر تاريخ وطننا الجنوبي الغالي الحافل بالتضحيات،
#جنوبيون_يوم_الشهيد