إن شعب الجنوب وقواته المسلحة وأجهزة أمنه البطلة بقيادة مجلسه الأنتقالي ورئيسه -القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي يواصلون خوض معركة النصر والإنتصار -على مختلف الجبهات- في مواجهة قوى الشر والعدوان والظلام وعلى طريق إستعادة الدولة الجنوبية كاملة الحرية والسيادة والإستقلال:
على الصعيد السياسي والدبلوماسي يواصل الرئيس القائد تحركاته وزياراته ولقائاته مع المجتمع الدولي والإقليمي حيث أوصل قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته إلى كل المحافل الدولية والإقليمية بعد أن ظلًت أسيرة التعاطي المحلي.
وعلى الصعيد الإقتصادي لن يألوا جهداً -المجلس ورئيسه- في تبنِّي رفع المعاناة الإقتصادية الحياتية والمعيشية والخدمات العامّة عن كاهل شعب الجنوب بعد أن وصل حافّة المجاعة وسيتمسك المجلس والرئيس القائد برفع تلك المعاناة ووضع ذلك بقوة أمام رئيس الوزراء المعيّن أخيراً وبقية أعضاء الحكومة وفي المجلس الرئاسي لاتخاذ الإجراءات الفاعلة والعاجلة حيال ذلك.
وعلى الصعيد العسكري تخوض قوات العمالقة الجنوبية معارك بطوليّة في مواجهة قوات الحوثي منعاً لسيطرتها على حريب بمحافظة مأرب الحدوديّة باعتبارها -حريب- خط الدفاع الأول على منطقة بيحان محافظة شبوة وبقية المحافظات الجنوبية الشرقية التي صارت هدفاً يتخادم الحوثي وقوات أبو عوجاء ومن يقفون خلف تلك القوات بهدف السيطرة على تلك المحافظات بالنظر لأهميتها الإقتصادية وما تحتوي عليه من ثروات معدنية وبترولية وغاز يسيل لها لعابهم! والجيو-سياسية بما لها من منافذ بحرية وموانئ وإطلالة على بحر العرب وبهدف فصل تلك المحافظات عن جسدها الجنوبي الواحد وتقطيع أوصاله مما يؤدي إلى عدم تحقيق شعب الجنوب من استعادة دولته.
وعلى الصعيد الأمني طرد القوى الدخيلة التي حاولت السيطرة على مدينة المكلا وآهمة أنها بذلك ستحل محل قوات النخبة الحضرمية حيث تم طردها من قبل قوات النخبة وكل أبناء حضرموت تكلل ذلك بمليونية حضرموت مليونية الوفاء للنخبة الحضرمية وتجديد الثقة بها والتأكيد على الحفاظ عليها والإلتفاف حولها باعتبارها الدرع الواقي والحصين المجرّب لأمن حضرموت وسكينته العامّة وهو ما استعرضناه في مقال الأسبوع الماضي نشر في مواقع التواصل الإجتماعي وصحيفة الأيام الغراء مشكورة تحت عنوان مليونية حضرموت تنتصر للجنوب واستعادة دولته.
ما يتم من انتصارات على قوى الأرهاب والظلام شرق محافظة أبين وسيطرة على أهم معسكراتهم بما يحتويه من أسلحة ثقيلة من قبل حملة «سيوف حوس» بقيادة مدير أمن م/أبين العميد/ علي ناصر باعزب وفي سياق مواصلة معركة «سيوف حوس» الذي كان قد أطلقها ورعاها الرئيس -القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي لتمشيط وتنظيف مناطق شرقي محافظة أبين من عناصر الإرهاب والعدوان والظلام فضلاً عن يقظة قوات الحزام الأمني في محافظة لحج وما تم على يد القوات المتمركزة في منطقة الحسيني شمال الحوطة محافظة لحج في ضبط عصابة تقوم بتهريب الأسلحة كانت قادمة عبر محافظة أبين ومن خلال الصحراء التي تربط محافظة أبين بلحج وذلك بعد تتبع وجهود أمنية جنباً إلى جنب مع بقية الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة في إطار متابعاتها المستمرة لمحاولات أي اختلالات أمنية تستهدف الأمن والاستقرار في المحافظة.
وخلاصة القول ستنتصر إرادة شعب الجنوب بقوة عزيمته وإرادته وثبات قواته العسكرية والأمنية وحقه في استعادة دولته كاملة الحرية والسيادة والاستقلال، قال تعالى: ((وَقُلْ جَآءَ اْلْحَقُّ وَزَهَقَ اْلْبَاطِلُ إِنَّ اْلْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقَاً)).