*بقلم/مشتاق الجحمه*
………………………….
*يطل علينا المناضل الوطني الجسور مدير الإدارة الإعلامية للمجلس الإنتقالي الجنوبي في مديريه المضاربه ورأس العاره الأستاذ / علي عبدالله السلال يوماًمدرسا ويوما زائرا ومتفقدا ومطلعا ومتلمسا لسير العملية التعليمية في مدرسه خالد بن الوليد ويوما اخر مدشنا للأمتحانات في كلية المجتمع لقد اذهلتنا وأدهشتنا وحيرتنا وشتت أفكارنا ولعثمت كلماتنا ورتقت ألسنتنا وسلبت اهل العقول عقولهم وأهل الألباب ألبابهم تصنع المعجزات وتأتينا بالمفاجآت وتحدث ضجيج في مواقع التواصل الإجتماعي فهنيئا لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي مثل هذا القائد والرمز والعلم …لم نعتاد في اي يوم من الأيام أن يزور مدارسنا مسؤول سواء من رموز الدولة أو من قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي ماعدا أنت فلمثلك ايها البطل تنحني الهامات وتطأ طأ الرؤوس حبا لا كرها ورغبه وطواعيه …أما عن شخصية القيادي البارز في الحراك الجنوبي سابقاً ومدير دائرة الإعلام حالياً فحدث ولا حرج انسان بكل ما تعنيه الإنسانية من معنى فهو بسيط ومتواضع وصريح ويقول الحق في زمن ضاع فيه اهل الحق وسلبت فيه الحقوق ورجل في زمن قل فيه الرجال وأبتسامته لاتفارق محياه يهش ويبش ويشارك الناس افراحهم واحزانهم فهو انسان نادر ومن الطراز الفريد ورجل المواقف الصعبه …عجزنا ياسيدي وصمتنا والكل اصطف وصفق لمحافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله التركي ولم ينطق أحد ببنت كلمه او يحرك شفاه بينما انت اقتحمت الصفوف وناديت من خلف ووسط الجموع يامحافظ تركي نريد كهرباء فحاولنا تهدئتك وأخراسك عن الكلام إلا أنك أ بيت إلا أن تقول الحق وقلنا لك هذا مش وقته الآن وقلت إن لم يكن الكلام هذا اليوم فمتى يقال وقلت لنا لاتجاملوا على حساب مصالحكم وحقوقكم وكان ردك صاعقا ومزلزلا لنا فنكست رؤوسنا وأرتفعت انت بمواقفك الوطنيه والمشرفه فلك ألف تحيه ياسيدي. إلى قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي وعلى رأسهم فخامه الرئيس عيدروس واعضاء هيئة الرئاسة اختاروا قيادات وطنيه مخلصه تمثل هذا الشعب وترعى مصالحه وإياكم ثم إياكم أن تختاروا ضعفاء النفوس وأصحاب المصالح الشخصية ومن يتلونون كالحرباء ومن ليس لديهم رصيد نضال وطني ولم نراهم يوماً من الأيام في الساحات وميادين النضال . علي عبدالله السلال من المناضلين الشرفاء الأوائل الذين لم تغيرهم الأيام أو تثنيهم الظروف فمهما تكلمنا عنه فإننا لن نعطيه حقه في الوصف فقد فاق حد الخيال .*