أنت هنا :الرئيسية»شــؤون الانتقالي»رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمهرة مجاهد بن عفرار، الحوار و الشراكة الحقيقة يكفلها المشروع الوطني الجنوبي .
رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمهرة مجاهد بن عفرار، الحوار و الشراكة الحقيقة يكفلها المشروع الوطني الجنوبي .
قال رئيس القيادة المحلية في محافظة المهرة مجاهد ابوشوارب عيسی بن عفرار ان المشروع الوطني الجنوبي مبني علی اسس ثابتة يكفلها الميثاق الوطني الجنوبي وهو مبدی الحوار و الشراكة الحقيقة بين ابناء الشعب الجنوبي بجميع اطيافهم المجتمعية علی حداً سوی فالجنوب للكل وبكل أبنائه .
جاء ذلك في كلمته التي القاها امام الحاضرين صباح اليوم في مدينة الغيضة الموسوم ” الملتقى الحواري الرابع للقيادات السياسة الرسمية والاجتماعية و الشعبية حول “المهرة ومسارات التسوية السياسية” برعاية القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، رئيس للمجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي وبمناسبة الذكرى ال 18 لمبادرات التصالح والتسامح الجنوبي ،تحت شعار : “الميثاق الوطني الجنوبي مرجعية حاكمة لترسيخ حاضر التصالح و التسامح الجنوبي ، ونهج استراتيجي متكامل لبناء مستقبل شراكة وطنية حقيقة و تنمية شاملة و مستدامة الذي ” نظمته الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمهرة
ودعاء بن عفرار في كلمته كافة أبناء المهرة إلى نبذ الفرقة واصوات النشاز التي تظهر هناء وهناك وشدد علی اهمية تكثيف الجهود لتوحيد الصف والكلمة والعمل بروح وطني للوصول نحو الحرية والاستقلال،.
وقد تحدث الدكتور سالم علي القميري (عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي) الكلمة الإفتتاحية للملتقى رحب فيها بالمشاركين و نقل لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس مستعرضاً آخر مستجدات الأوضاع في الوطن والمنطقة ومستجداتها .
هذا وعرض خلال اللقاء التشاوري محاور الملتقى ، حيث قدم المحور الأول العميد/ سالم محمد بن حزمي ( عضو الجمعية الوطنية الجنوبية) ، و تناول هذا المحور “مسيرة التصالح و التسامح الجنوبي ، وأهميتها التاريخية و المستقبلية”
فيما قدم العقيد / مسلم أحمد كدة ( رئيس الهيئة العسكرية للجيش و الأمن الجنوبي بالمهرة) المحور الثاني و تناول فيه الجهود التي بذلتها القيادات العسكرية من أبناء المهرة لحفظ الاستقرار منذ بدء الأزمة الراهنة ، و أكد على أهمية البعد العسكري في عملية التسوية السياسية للأزمة ؛ محدداً الدور الذي يقع على النخبة القيادية و المجتمع نحو تشكيل قوة أمن و دفاع المهرة”
تلا ذلك جلسة نقاش امفتوح ودارت نقاشات مستفيضة ، أكدت على مايلي :-
أهمية ذكرى التصالح و التسامح العظيمة و ما أحدثته من نقلة ملموسة في مراحل المشروع الوطني الجنوبي و تحقيق هدفه نحو بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة من حوف شرقا حتى باب المندب غربا.
الإشادة بخطوات القيادة السياسية لشعب الجنوب ممثله بسيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي.
التمسك بمنهجية الحوار و مبادىء التصالح و التسامح و العمل على تطبيق الميثاق الوطني الجنوبي بوصفه المرجعية التاريخية و الإطار الاستراتيجي لإدارة المرحلة الراهنة و بناء مؤسسات الدولة الجنوبية الفيدرالية.
رفض المكونات الهلامية و المشاريع المستهلكة و التحركات الاستفزازية الهادفة لتسويق أجندة حوار موفمبيك صنعاء الذي أثبتت الأيام فشلها الذريع .
ضرورة تسريع الخطوات التي تمكن المهرة من تشكيل قوات من أبنائها تتولي تأمينها و الدفاع عنها في وجه المخاطر الراهنة و المستقبلية على المحافظة و منطقة جنوب الجزيرة العربية عموماً.