برعاية وزير العدل القاضي بدر العارضة, واصلت لجنة التوعية لسيادة القانون التابعة لوزارة العدل، استهداف مدارس مديرية البريقة في العاصمة عدن، في حملتها التوعوية التي تهدف إلى التصدي للظواهر السلبية في المجتمع.
وتضمنت الحملات التي استهدفت كل من ثانوية سبأ للفتيات وثانوية الجوهري للفتيان، محاضرات توعوية شاملة للطلاب حول مخاطر المخدرات، وحمل السلاح، والعنف ضد المرأة، والإرهاب.
وأكدت رئيس لجنة التوعية لسيادة القانون الدكتورة سلوى بريك أن اللجنة تواصل جهودها الميدانية على مستوى المدارس وغيرها من مرافق ومؤسسات الحكومية لنشر الجانب التوعوي والقانوني للكثير من الفئات, مشيرة إلى أن اللجنة ستعمل على تنفيذ حملات إعلامية تهدف لنشر التوعوية بشكل أكبر بما يؤدي إلى تعزيز الثقافة القانونية ومخاطر العديد من الجرائم وطرق مكافحته.
بدوره, قال الدكتور مروان هائل مستشار الوزير لشؤون التعاون الدولي, عضو اللجنة إن المدارس والثانويات تعد بيئة تعليمية حيوية وآمنة تهدف إلى تعزيز التعلم وتطوير الطلاب ومع ذلك، فإن انتشار الإرهاب في البيئة التعليمية يشكل تهديدًا خطيرًا يجب أن نأخذه على محمل الجد، مضيفا بالقول “إن الأطفال والشباب الذين يتعلمون في هذه البيئة العابرة للثقافات والمعتقدات يجب أن يشعروا بالأمان والحماية، وهذا يتطلب جهوداً مشتركة للحفاظ على سلامة المدارس ومنع انتشار الفكر الإرهابي فيها وتوعية بشكل متواصل”.
من جانبه, أشار الدكتور خالد بن شجاع نائب مدير عام الدراسات والبحوث إلى أن دور اللجنة يرتكز على نشر الوعي والثقافة القانونية في أوساط المجتمع للحد من الظواهر السلبية لما لذلك من أثر في انخفاض الجرائم وتقليل القضايا لدى المحاكم لأن زيادة الجريمة وتكدس القضايا ينعكس على طاقة القضاء بالسرعة في نظر تلك القضايا وهو ما نتطلع إليه في هذا العام.
وأوضح أعضاء اللجنة للطلاب أن هذه الظواهر السلبية لها عواقب وخيمة على المجتمع، وأنها تهدد أمن واستقراره.. كما شددوا على ضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة والمجتمع للحماية من هذه الظواهر.
وفي ختام المحاضرات، حث أعضاء اللجنة الطلاب على الالتزام بالقانون والتبليغ عن أي نشاط مشبوه أو مخالف للقانون. كما زودوهم بخط ساخن للتواصل مع الجهات المعنية في حالة الحاجة.