تسع سنووات عجاف من الحرب والحوارات والاتفاقات والحكومات المتبادله والشراكه. بالساحه اليمنيه. والاخ المناضل البطل عيدروس قاسم الزبيدي الذي اتا فوق الدبابه من جبهة الضالع جبهة الصمود والانتصارات.. ولم ياتي من فنادق سبعه نجووم.. ولامن كواليس سياسة الفيد والتجاره.. ولامن شراكة الفيد وتقاسم الثروه الجنوبيه.. لاوالف لاوالله.. رجل بطل ومناضل وغني عن التعبير بنظاله ومواقفه الثابته.. الذي ظل ولم يزال يصارع طوال الفتره مختلف الاتجاهات العسكريه والسياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والدبلوماسيه. وعلى المستوى المحلي والدولي وفي ظروف عصيبه وتحديات كبيره ومكايدات. وحوارات واتفاقات ومشاورات.. وقد استطاع توصيل قضية الجنوب علا مختلف المحافل الدوليه.. وبات الجنوب وشعبه ومجلسه الانتقالي. رقم صعب بالمعادله السياسيه على المستوى المحلي والدولي.. لايمكن تجاوزه. مهما كانت الضروف والمكايدات والمؤامرات.. شعب قدم تضحيات كبيره. في طريق التحرير واستعادة الدوله الجنوبيه. وهاهو ربان السفينه الجنوبيه قد حقق كثير من المكاسب السياسيه نحو تحقيق الهدف المنشود باستعادة الدوله الجنوبيه بكامل السياده وبدوون تراجع [فمها تكالبت الاعداء والمؤامرات. ومها كثرة الاتفاقات والمشاوارات.. ومهما تغيرت الشراكه والتحالفات. ومهما كانت الحوارات والاتفاقات مع التمرد الحوثي.. ومهما تواجدة القوات الاجنبيه باب المندب.. ومهما كانت المناورات الناعمه والرومنسيه والتصريحات المتبادله بين الاطراف الدوليه.. والقيادات الحوثيه.. كل ذلك مجرد اوراق وملفات شائكه من اجل مصالح اقتصاديه ونفووذ دوليه.. تتصارع على الجنوب وباب المندب الموقع الاستراتيجي الهام للملاحه الدوليه والسلام الاجتماعي.. وهنا يكمن مفتاح الحل السياسي وتحقيق السلام.. فلاسلام ولا امن واستقرار.. بدوون استعادة الدوله الجنوبيه بكامل السياده. وهذه هي الحقيقه بحد ذاتها واردة شعب الجنوب. لايمكن تقهر اطلاقا شاء من شاء وابا من ابا. فدولة الجنووب قادمه قادمه ان شاء الله.. سعدناجي الحالمي