دعا سياسيون وإعلاميون مجلس القيادة الرئاسي إلى مخاطبة تركيا حول قيام القنوات الإخوانية التي تبث من أنقرة بالتحريض وشق الصف بين القوى المناهضة للمشروع الإيراني في اليمن.
وتقوم قنوات إخوانية بحملات مكثفة تستهدف المجلس الرئاسي يراها الجميع تخدم مليشيات إيران دون غيرها.
ودعا الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير موقع “يافع نيوز”، المجلس الرئاسي إلى إرسال خطاب رسمي إلى أنقرة لإيقاف بث القنوات الإخوانية.
وقال اليافعي، في تغريدة له، “على المجلس الرئاسي مخاطبة السلطات التركية لإيقاف بث قنوات الفتنة التابعة لتنظيم الإخوان، المهرية، بلقيس يمن شباب”، والمطالبة بتسليم المحرضين على العنف والداعمين للإرهاب المقيمين بتركيا امثال مختار الرحبي وانيس منصور وعادل الحسني.
وأوضح أنه لا يمكن أن تقوم دولة في ظل استمرار عبث هذه الأدوات.
وأشار اليافعي “في كل مرة تحريض قنوات الإخوان وناشطيهم ضد الانتقالي وقواته تحدث أعمال إرهابية في عدن”.
وبين أنه كلما كانت هناك تعيينات لا تروق لجماعة الإخوان بعدها تحريض إعلامي على قنواتهم واعمال إرهابية في عدن، مطالباً بإيقاف إرهاب الإخوان.
المحلل السياسي الجنوبي هاني مسهور، أكد أن تحريض القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا ينسف كل جهود التهدئة والتوافقات.
وقال مسهور، لا معنى لصمت وزير الإعلام اليمني معمر الارياني حيال ما تبثه القنوات الموالية لحزب الإصلاح من تركيا، خطاب الكراهية والتحريض على السعودية والإمارات والجنوب ينسف كل جهود التهدئة والتوافقات في المرحلة الانتقالية.
وتساءل مسهور، أليس في اليمن شخصية جديرة بتولي منصب وزارة الاعلام؟
بدوره أكد المذيع عادل اليافعي، أن على وزارة الخارجية رفع مذكرة للجانب التركي لإيقاف هذه القنوات التي تسعى لتمزيق وحدة الصف.
وغرد اليافعي، على وزارتي الإعلام والخارجية اليمنية رفع مذكرة احتجاج إلى الجانب التركي لوقف التحريض المستمر ضد المجلس الانتقالي والرئاسي من قبل قنوات يمنية وافراد يقيمون هناك ويسعون لتمزيق وحدة الصف اليمنية التي اصطفت مؤخرا ضد المشروع الإيراني.
ويرى الناشط السياسي وضاح بن عطية، أن هدف القنوات الإخوانية من مهاجمة مجلس القيادة والمجلس الانتقالي هي عدم ترتيب أوضاع المناطق المحررة خدمة لجماعة الحوثي.
وقال ابن عطية، الماكينة الإخوانية اشتغلت هذه الأيام بقوة ضد المجلس الانتقالي، تحريض واشاعات وتحركات على الأرض وإثارة فتن، وهدفهم إعاقة عمل مجلس القيادة الرئاسي وإرباك المشهد حتى لا تترتب أوضاع المناطق المحررة ويريدون الحوثي ينتصر في أي معركة قادمة.
وأوضح الناشط السياسي فهد الخليفي أن الإعلام الإخواني والإعلام الحوثي يعمل معاً لضرب العلاقة بين القوى الوطنية المناهضة للحوثي على الأرض.
وقال الخليفي، في تغريدة له، القنوات الممولة من قطر كسهيل وبلقيس ويمن شباب والمهرية والنشطاء التابعون لها يتماهون تماما مع إعلام الحوثي وايران وتركيزهم على ضرب العلاقة بين الجنوب قيادة وشعبا وبين المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها طارق عفاش، والهدف إفشال مجلس القيادة الرئاسي.
وحذر الخليفي من الانجرار خلف الإعلام الحوثي الإخواني.