تواصل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي جهودها الحثيثة في عقد اللقاءات والمباحثات مع عدد من الأطراف الخارجية في محاولة لإحلال السلام، مجددة موقفها الثابت تجاه تمديد الهدنة وإطلاق العملية السياسية، بأن أي عملية سياسية لا تستوعب الواقع الذي تشكل على الأرض بعد العام 2015، والاستناد على مرجعيات تجاوزتها الأحداث على الميدان، لا يمكن أن تُكلل بالنجاح، وتؤسس لمرحلة جديدة من الصراع في المنطقة.
ويحرص المجلس الانتقالي على الانخراط في شراكة مع المجتمع الدولي لحماية المدنيين والمصالح الدولية في الجنوب، وتطبيع الأوضاع في العاصمة عدن.
ويشدد على “أهمية فك الحصار الراهن على تصدير النفط، ومعالجة قضية موجات النازحين واللاجئين التي خلفت أعباء كبيرةً على كاهل المواطنين، خدميا، واجتماعيا، وسياسيا، واقتصاديا، وأمنيا في عدن ومحافظات الجنوب”.