شيخ قبلي بارز ومن الرعيل الأول للثورة ،مداوياً للجراح نازعا لفتيل الثأر والاقتتال يبذل كل ما بوسعه في سبيل إخماد الكثير من القضايا والنزاعات وإصلاح ذات البين.
الشيخ محمد صالح ابو بكر الأنعمي ، فخر كل الجنوب ، رمزاً وطنيا مخلصاً لوطنه وشعبه ، قمة في المثالية والوجاهه والسلوك والمحبة والرأي السديد حافظا للود والجميل .
الشيخ محمد صالح ، رجل الحكمة والعقلانية في احتواء الأزمات والمشاكل , لا يعرف المناطقية والجهوية والعصبية ، صاحب اليد البيضاء ،سباقا لعمل الخير ومد يـد العون لكل محتاج ومنصفاً لكل مظلوم .
شهادة للتاريخ هذا الرجل أسهم إسهاما كبيراً في إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسكينة في الجنوب ونجح في حسم قضايا وفتن عالقة ومعقدة عجزت عنها الدولـة وحتى هذه اللحظة وهو في ميدان النضال الوطني والقبلي يخوض معركة إنسانية في سبيل الحفاظ على أرواح الناس وإنهاء قضايا لها عقودا من الزمن “
تحية لهذا الرجل الحكيم الشيخ محمد صالح أبو بكر الأنعمي ، رجل قلّما يجود الزمان بمثله ،ونسأل الله تعالى أن يطول بعمره ويعافيه ويحفظه ويوفقه في الأعمال الخيرية والقبلية والإجتماعية التي يقوم بها .
لك التوفيق والصحة والعافية ياشيخنا الكبير ، فلن توفيك الاحرف ولن تنصفك الكلمات جميعها تقف عاجزة أمام أعمالك وبصماتك المضيئة، جزاك الله خيرا .