تطل علينا الذكرى السابعه لاأستشهاد واحد من أنبل شبابنا واشجعهم، الذي نال شرف الشهادة في محافظة ابين في ٢٠١٧/١/٣م *الشهيد البطل /نبيل علي محسن الظليمي* الذي قدم روحه رخيصتا” في محراب العزة والكرامة وتثبيت الأمن والاستقرار في م/ابين وهو يقاتل تنظيم القاعدة بقيادة أوسان العنشلي قائد الكتيبة…
نستقبل هذه الذكرى وروحة حاضرة في نفوسنا وراسخة في ذاكرة الوطن .. وفيها نستذكر معاني الوفاء والاخلاص والروح الوطنيه التي كان يمتلكها الشهيد البطل نبيل الظليمي وهو في ريعان شبابة دون غيرة من الرجال
ونوصل رسالتنا بهذه الذكرى ان دم الشهيد ودماء رفاقه انها ثمن الحرية والعزة والكرامة والانعتاق من رجس الاحتلال وان هذا الثمن باهض وعلينا الحفاظ على مكتسباتنا التي تحققة بفضلها …
كما اننا في هذه الذكرى نقف اجلالا”وإكبارا” لأرواح شهدائنا الذي لبوا ندى الواجب بكل شجاعه واقدام في سبيل هذا الوطن الغالي
انها لذكرى عظيمة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز بطولة الشهيد وشجاعته ومواقفه الفدئيه المشرفه بالتضحيه والولاء لله والوطن في مواجهة القاعدة في م/ ابين بشهادة رفاقه وقائده الرمز أوسان العنشلي قائد قوات العاصفة حاليا” حيث كان رغم صغر سنه شابا” فولاذيا” ذات مهارات قتاليه عاليه بالقنص والرمي عالديشكا في اشرس المواجهات مع تلك الجماعات التي كانت تتحصن بالجبال والسهول والوديان باعتبارها كانت مرتع لتدريبها وتخفيها…
ان في هذه الذكرى الغاليه نستذكر ان شهدائنا لولاهم ماطوعنا حركة التاريخ لتنساق وراء إرادتنا.. كما ان ذكرى الشهيد تعتبر من اقدس واجباتنا بتجديد الوفاء لرسالة الشهيد الذي قدم روحه في سبيلها، كون الاحتفاء بذكرى الشهيد يعكس مكانة في رفعة الوطن ومجده ، ويخلد بذالك ذكرى كل شهيد في ذاكرة الوطن وأبنائه جيلا بعد جيل، ويوكد ان تضحيات أبطالنا الميامين محل تقدير الوطن أبد الدهر كونهم رمز العطاء وعنوان المجد والعزة وكونهم الابطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه في ميادين الشرف والبطوله، وأن هذه الذكرى تخليدا” لوفائهم وتقديرا لتضحياتهم
فسلاما” عليك ايها الشهيد البطل نبيل الظليمي حين ولدت وحين شبيت عن طوق الاستسلام والاستكانه .. وسلاما” عليك حين تقدمت الصفوف والتحقة في كتيبه مكافحه الإرهاب… وسلاما” عليك حين تخليت عن متاع الحياة إعلاء لكلمة الحق وَكرامة النفس والشعب والوطن