يواجه 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة واقعًا صعبًا للغاية بغياب الأدوية والعلاجات، بعد خروج مستشفى الصداقة الفلسطيني – التركي عن الخدمة “قسرًا” جراء العدان الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 3 أشهر.
فبحسب مدير مستشفى الصداقة الفلسطيني-التركي بغزة صبحي سكيك، يعيش مرضى السرطان في غزة ظروفًا قاهرة وغير إنسانية ولا يوجد لديهم “أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة“.
ونقلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عبر تيليغرام عن سكيك قوله إنه “بعد خروج مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان قسرًا عن الخدمة يوجد عشرة آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية”، مؤكدًا أنه لا يوجد أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في القطاع.
الملاذ الوحيد لمرضى السرطان
وطالب سكيك كافة الدول بإعادة تشغيل مستشفى الصداقة “الذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان بالقطاع”.
في السياق، قامت تركيا منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم بنقل عدد من مرضى السرطان إلى عاصمتها لاستكمال علاجهم، حيث وصلت إلى أنقرة طائرتان تقلّان عددًا من مرضى السرطان الفلسطينيين ومرافقيهم بعد إخراجهم من قطاع غزة إلى مصر.