قال العميد الركن سعيد أحمد المحمدي ، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، عضو الجمعية الوطنية ، أن انعقاد أول جلسة لمجلس العموم الجنوبي ، والذي يضم هيئة رئاسة المجلس ، والجمعية الوطنية ، ومجلس المستشارين ، يمثل انجاز مهما على صعيد استكمال مؤسسات الدولة الجنوبية ، خاصة السلطة التشريعية .
وأكد المحمدي أن انعقاد مجلس العموم يمثل بشارة خير لشعبنا الذي يتطلع لاستعادة دولته ، فمن خلال بناء مؤسسات الدولة الجنوبية سنكون قادرين على ادارة دولتنا عندما تحين الفرصة لاعلانها ، لذلك قيادة المجلس تسير بخطوات واعية ، فهي تعرف ماذا تعمل وكيف تحقق طوحات شعبها ، لأن بناء الدولة لا يمكن تركه للصدف ولا يتحقق من تلقاء نفسه ، بل يحتاج العمل الواعي والمدروس والى الكثير من الجهود والوقت ، لذلك انعقاد مجلس العموم يعني الكثير لشعبنا التواق إلى الحرية واستعادة الدولة..
وأعرب المحمدي ، عن تفاؤله بهذا الاجتماع الذي وصفه بانه ثمرة النجاحات التي حققتها السياسة الحكيمة للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ، والتي ظهرت نتائجها في مؤتمر الحوار الوطني وعملية الهيكلة ، لذلك هذا الاجتماع ينعقد في ظل اجماع جنوبي ، وامامه الكثير من القضايا والتحديات التي سيناقشها ، وفي مقدمتها عملية السلام ، حيث سيؤكد الاجتماع على رفض شعب الجنوب لأي تسوية تنال من حقه في استعادة دولته ..
وأشار المحمدي في ختام تصريحه إلى أن الاجتماع سيناقش الكثير من القضايا التنظيمية واستكمال عملية الهيكلة في المؤسسات الامنية والدفاعية وغيرها من القضايا والمستجدات.