لا اكاد اصدق ما حدث من جريمة
قتل الشاب انور الحماطي بعد اختطافه وتعذيبه ومن ثم رميه في الصحراء .
ما هذا التوحش والجنون
الذي هز ضمير الإنسانية؟
هل صار هؤلاء البلاطجة
يملكوننا من حيث لا نملكهم
ويتصرفون باسم الأمن ؟
هذه طوارئ ام طوارق وكوارث وفجائع .
انا ابارك تحرك أهلنا في ردفان وحالمين فهذه قضية رأي عام
مع ضبط النفس وعدم تحويلها إلى قضية مناطقية وقبلية وفتنة داخلية
فالإجرام لا وطن له ولا قبيلة ولا حامل سياسي فيجب التحرك مدنيا
بقوة لتأخذ القضية مجراها القانوني
والقضائي بالحق من غير تداعيات
تزيد الجرح اتساعا وعمقا ، فالأعداء
يتربصون بنا من كل جانب .
لن نقدم العزاء حتى يؤخذ القانون
مجراه .
فالحزم مطلوب والحلم كذلك من غير تفريط ولا إفراط.