كشفت وسائل إعلام إسرائيلية حجم التواجد العسكري المصري على طول حدود قطاع غزة.
وقال موقع ” kikar” الإخباري الإسرائيلي، إن المصريين بدأوا بالفعل الاستعداد لسيناريو الذعر الذي سيحاول فيه الآلاف من سكان غزة اختراق السياج الحدودي إلى مصر بسبب الوضع الإنساني المأساوي داخل القطاع جراء الحرب الجارية حاليا.
ونقل الموقع العبري تصريحات لمصدر مصري لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الجيش المصري نشر بالفعل دبابات وآليات عسكرية، ووضع كثبانا رملية لمنع الهجرة القسرية لسكان غزة إلى داخل البلاد.
وأشار الموقع العبري إلى أن هذا الأمر قد حدث بالفعل سابقا وتحديدا في عام 2008، عندما فر عشرات الآلاف من سكان غزة إلى مصر بعد أن اخترقت حماس السياج الحدودي مع الدولة العربية المجاورة.
ولفت الموقع العبري إلى أنه في الأمم المتحدة تتوالى الرسائل حول تزايد الضغوط على منطقة رفح بشكل عام والمعبر الحدودي بشكل خاص بعد إجلاء الآلاف من سكان غزة إلى المنطقة بسبب الخوف من القتال الدائر في معظم أنحاء قطاع غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أعرب في وقت سابق عن قلقه إزاء “الضغط المتزايد” على معبر رفح وسوء الوضع الإنساني في المنطقة الحدودية مع مصر.
ويعتبر معبر رفح اليوم نقطة الاتصال الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي، حيث تدخل مئات شاحنات المساعدات إلى القطاع كل أسبوع من هذه المنطقة.
وفي هذه الأثناء، تواصل إسرائيل القتال ودفع سكان غزة جنوبا، بينما تعمل أيضا في مدينة خان يونس، التي تقع أيضا في جنوب قطاع غزة.
وينتقل الآلاف من سكان غزة إلى منطقة رفح، مع التركيز على المعبر الحدودي “بحثا عن الإمدادات والأمان”.