لست مختصا لكن ما حزّ في نفسي هو ما نسمع عنه ونشاهده على مستوى محيطنا أو مجتمعنا من انتشار وتفشي لأمراض السرطان بشكل فضيع ومخوف، بالإضافة إلى الذبحات الصدرية والجلطات، ومع إننا نعيش وضع حرب ومن سلم من هذه الأمراض إما يستشهد في المعركة أو يقتل تحت أسباب متعددة، أحدهم قال لي أخي وليد اكتب عن هذا أضحى التواصل الاجتماعي يقتصر على التعازي والدعاء للأمراض بالشفاء، ثم قال لي خلاص أنا عزفت عن حضور الأعراس وعدم تلبية أي دعوة أنا لي عدة سنوات اتنقل بين مخيمات العزاء. أمر محير وشيئا مذهل وظاهرة خطيرة انتشار الأمراض مثل السرطان وغيرها في هذه البلاد وكل يوم ونحن نسمع ظهور حالات جديدة وكثيرة داخل المناطق والعزل وقد يكون أحيانا في البيت الواحد حالات متعددة ومثل ذلك الجلطات الدموية والذبحات والتي أغلب الوفيات ما نسمع عنها إما بذبحة أو جلطة أو سرطان وتزداد الأعداد ارتفاعا مثل ارتفاع عدد المسافرين الى الهند ومصر وغيرها بدواعي العلاج لكن المحير هو صمت المختصين هناء والأطباء ووزارة الصحة (والعافية فيما ندر ) لماذا لا تكون هناك إحصائيات ودراسات أو تحذيرات من أسباب يرون أنها تكمن وراء انتشار مثل هذه الأمراض؟ لماذا لا تكون هناك توعية عن هذه المخاطر أو ما ينتج عنه هذا المرض؟ لماذا صمت المختصين على الأقل إن يحسوا بتأنيب الضمير من إنهم يحملون رسالة إنسانية والإنسان هو محور عملهم أقل شيء ارتفاع وانتشار هذا المرض يخرجك من صمتك كطبيب، لماذا وليش وما يكمن خلف هذا كله داخل المجتمع؟
المشكلة ان الدكتور أو الطبيب أول ما يلتحق بالكلية تكون نصب عينيه عن عمل عيادة فيما بعد التخرج وإذا تخرج يفتح له عيادة ويكون نصب عينيه الدراهم أو الفلوس الصحة فيما بعد مثل الوطن
يعني إن بعض الأطباء وليس كلهم عيونهم على جيب المريض أكثر من قلبه المعلول وإذا وجد إحساس بالاهتمام بالمريض هو من باب إما إنه لديه فلوس أو مسئول له مكانته وهذا يدخل برضه في إطار الكسب وكأن عقل بعض الأطباء عشرين بالمية صحة المريض والباقي نقودا والفقير يالله رجال الخير الذين يكونون عونا له أو يروح له عند مقرئ ويحول كل أمراضه ويعلقها على ظهر جني.
اصبح الطب تجارة وكيف يتم تحقيق الأرباح بسرعة في ظل انتشار الأمراض ناهيك عن التحالف الوثيق بين العيادة والمختبر والصيديلة وهات لك ( ومن يد المريض إلى رجله إلى الشجرة )، وإذا كانت هناك مواد غذائية أو مستوردات وسموم ترش على الخضروات أو القات هي من الأسباب بحسب ما نسمع عن ذلك فهذه مشكلة والمصيبة الأعظم إذا كان هناك تحالف بين التجارة والصناعة والزراعة والصحة مثل تحالف العياده وملحقاتها
يستطيع المسئول أولا أن يرتب وضعه ثم وضع أقربائه ثم وضع من عاونوه ثم في الوقت الضائع سيفكر بوضع الوطن.
(المُضلفِعون) وحدهم يستطيعون أن يقفزوا ويكسبوا تحت شعار (ظلفِع تعيش).