قدم طاقم المستشفى الإماراتي في رفح جنوب غزة العناية الطبية العاجلة لـ 28 من الأطفال الخدج الذين تم نقلهم قبل ساعات إلى مصر بعد استقرار حالتهم الصحية في المستشقى الإماراتي.
ووصلت سيارات الإسعاف التي تحمل أطفالاً من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، حيث قوبلت بالترحيب من جانب حشود من الأطباء والمسعفين الذين كانوا ينتظرون الأطفال ومعهم حاضنات من أجل تقديم الرعاية الطبية لهم، وفقا للقطات تلفزيونية مباشرة عبر التلفزيون الرسمي المصري.
وقال الطبيب محمد سلامة، رئيس وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الهلال الإماراتي في رفح بجنوب قطاع غزة، إن “الأطفال وصلوا إلي هنا من مستشفى الشفاء وكانوا في حالة حرجة لدى وصولهم”.
وأضاف في تصريح لـ”رويترز” عبر الهاتف “البعض كانوا يعانون من سوء التغذية والبعض الآخر من الجفاف وآخرون من انخفاض درجات الحرارة. عملنا على استقرار حالتهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
وأوضح سلامة أن بعض الأطفال كانوا مع أمهاتهم، بينما كان آخرون بلا أقارب لكن برفقة مسعفين. وقال إنه في بعض الحالات التي كانت فيها الأمهات متوفيات أو مفقودات، وقّع أقارب آخرون على نماذج الموافقة على النقل.
وأقامت دولة الإمارات مستشفىً ميدانياً متكاملاً داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته 150 سريراً وسيجري تنفيذه على عدة مراحل، أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة