الجمعة , 22 نوفمبر 2024
كتب/ مختار القاضي
يعد الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية عضو المجلس الرئاسي، بمواقفه وتضحياته أنموذجاً لرئيس وقائد استثنائي، يؤدى المهام المناطة به منذو ترؤسه للمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة القوات الجنوبية وإدارة الدولة حيث يعمل بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة، وحاسمة في تاريخ الجنوب العربي.
وشكلت الفترة منذو تولى فيها اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ، لقيادة الجنوب العربي، علامة فارقة ومرحلة من أصعب المراحل والمنعطفات في تاريخ الجنوب الحديث، الذي يتعرض منذ عام 94 ، لعدوان شمالي غاشم، طال البشر والشجر والحجر.
ويعد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رمز وطني يعيش حياته نزيهاً متواضعاً ووهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، وله مواقفه المشهودة في البذل والعطاء والتضحية والفداء وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في ظل محاولات الأعداء لاختراقها وفرض وصاية شمالية وتدخلات في الشؤون الجنوبية.
ان ما قدمه اللواء عيدروس الزبيدي للجنوب شاهد حقيقي على قيادته لسفينة الوطن في ظل ظروف استثنائية قاهرة وتحديات كبيرة، مجسداً رؤيته الحكيمة ونظرته الثاقبة والشاملة لمشروع بناء الدولة الجنوبية الحديثة.
قائد استثنائي
يعتبر مراقبون اللواء عيدروس قاسم الزبيدي شخصية وطنية، مثلت أيقونة للصمود والحكمة والنزاهة والشجاعة والإقدام والبأس، عملت على ترسيخ دعائم الثبات ورسمت ملامح البناء والنهوض والتطوير في الجنوب العربي
حيث حول اللواء عيدروس الزبيدي التحديات إلى نجاحات في زمن قياسي، مثلت فارقاً في أدائه وتحركاته وبصماته الوطنية والتنموية، وهو على قمة هرم القيادة في الجنوب التي لم يراها يوماً مغنماً ولا وسيلة سوى لإحقاق الحق وخدمة الوطن والمواطن، انطلاقاً من ثقافته ووعيه وصبره وأخلاقه الكريمة وتطلعاته في بلورة مشروع أستعادة دولة الجنوب العربي.
مشروع اللواء عيدروس الزبيدي
رسم اللواء عيدروس قاسم الزبيدي بمبادئه وطموحاته خارطة طريق وطنية لتحقيق طموحات الشعب الجنوبي في أستعادة الدولة الجنوبية وتحقيق تنمية مستدامة بعيداً عن مشاريع الوصاية والتبعية،
ومثل المشروع الوطني الجنوبي للواء عيدروس الزبيدي ، حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع
لقد ضرب اللواء عيدروس قاسم الزبيدي أروع الصور والأمثلة في الوفاء للوطن،
لدوره وإسهاماته في توحيد الجبهة الداخلية وإدارة شؤون الجنوب وما اتسم به من ذكاء في تخطيطه وأهدافه وتوجهاته وإنجازاته المتمثلة في إيجاد بنية تحتية لتطوير القوات المسلحةالجنوبية وتلمس أحوال المواطنين
استطاع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي التغلب على صعوبات المرحلة بعزم وثقة، منتهجاً أخلاق القادة الجنوبيين الذين سبقوة في مواجهة طواغيت الظلم والاستكبار ومتسلحاً بروح زاهدة،
حيث يسعى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بكل ما أمكن لتضميد الجراح وتوحيد الجبهة الداخلية بإجماع كل الفرقاء وانجذب الجميع إلى فصاحة بيانه وحجة لسانه ورجاحة عقله وسعة صدره وإخلاصه لوطنه.
حيث يعد اللواء عيدروس الزبيدي رجل دولة لا يفتر ولا يتذمر ولا ينتظر أحد ولا يلتفت لمتخاذل، لم ير نفسه إلا جنديا من جنود الوطن الجنوبي.
يتسم اللواء عيدروس الزبيدي بعشقه للجهاد والشهادة في سبيل الدفاع عن أرض الجنوب وتعظيم مكانة الجنود في جبهات وميادين الدفاع عن الوطن الحنوبي، واستشعار تضحياتهم،
ويسعى بيقين القائد الحكيم للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة وحماية مختلف المناطق الجنوبية وخاصة المناطق الحدودية للجنوب منها، لعلمه بخطورة المعركة هناك وأهميتها حتى لا تسقط بأيدي الحوثيين والارهاب، وفي الوقت ذاته لم يغب عنه للحظة تحرير المناطق الواقعة تحت قوى الاحتلال اليمني في وادي حضرموت .
بصمات خالدة
يكرس اللواء عيدروس قاسم الزبيدي جهوده لتوحيد الصف الجنوبي في مواجهة الحوثي والإرهاب وتحرير باقي المناطق والمدن في الجنوب بكل الوسائل والإمكانات وشهدت المؤسسة العسكرية الجنوبية نقلة نوعية في تغيير معادلة المواجهة في أبين وشبوة وحدود يافع والمسيمير حبيل حنش وانتقال القوات المسلحة الجنوبية من الدفاع إلى الهجوم
وأثارت خطابات اللواء عيدروس الزبيدي وتحركاته التي ترجمها ميدانيا في جبهات وميادين الكرامة، مخاوف أعداء الجنوب وكان لها الأثر القوي في إلحاق الهزائم والخسائر في صفوف قوات الارهاب والحوثي ، ورفع معنويات المرابطين من أبطال الجيش الحنوبي والمقاومة الجنوبية.
مشروع نهضوي
ورغم إدراك اللواء عيدروس قاسم الزبيدي أن تنفيذ مشروعه ليس سهلاً وأن الطريق أمامه ليس معبداً، لما سيواجه المشروع من عراقيل وصعوبات، نظراً لعدم سماح أعداء الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية، إلا أنه قرر خوض التحدي بيقين أنه يمضي في الاتجاهات الصحيحة.
تطلع اللواء عيدروس قاسم الزبيدي إلى جنوب مستقل حر غير مرتهن لأي دولة من خلال مشروعه الوطني الجنوبي انطلاقاً من وعيه وثقته وصبره وحلمه في استعادة وبناء الدولة الجنوبية ونهجه ودوره في تعزيز الصمود الجنوبي.
حيث انصب اهتمامه على تثبيت مشروع أستعادة و بناء الدولة الجنوبيه، وفي المقدمة الاستقلال والخروج من الارتباط مع الشمال اليمني التي أضرت بالجنوب طوال عقود مضت وإجراء مصالحة واستقرار سياسي في الجنوب بتعزيز الشراكة في إدارة الدولة الجنوبية المنشودة والاعتماد على الذات في تقوية المؤسسات بمختلف قطاعاتها.
واعتبر سياسيون، المشروع الوطني للواء عيدروس الزبيدي ، انعكاساً لتطلعات أبناء الشعب الجنوبي ونضالاتهم في استعادة و بناء الدولة الجنوبية القوية. كما كانت في السابق قبل الوحدة اليمنية المشئومة
اعلامي جنوبي
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024