أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم، وصول غواصة من طراز “أوهايو” إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وكان البنتاجون أشار في تصريحات سابقة، إلى أن غواصة “أوهايو”، قادرة على حمل أسلحة نووية.
ويأتي وصول الغواصة النووية إلى الشرق الأوسط، تحت مسمى الدفاع عن “إسرائيل” من أي تهديدات تتعرض لها، في ظل عدوانها المستمر منذ 31 يوما على قطاع غزة المحاصر.
وكان وزير التراث في حكومة نتنياهو، دعا لضرب قطاع غزة بقنبلة نووية، كخيار محتمل للقضاء على حماس و “محو غزة عن وجه الأرض”، بعدما فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب على القطاع المحاصر.
ماذا تعرف عن الغواصة الأمريكية؟
تعد غواصات الفئة “أوهايو” أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.
وتعد هذه الغواصات، من أكثر الأسلحة تدميراً على وجه الأرض، بل تعتبر أخطر الأسلحة التي صنعها الإنسان في تاريخ البشرية كلها، فهي تعتبر أشد الغواصات فتكًا. وفقا لموقع “NATIONALINTEREST”، الذي قال إن غواصات الصواريخ الباليستية الأربعة عشر من فئة أوهايو، والتي تحمل ما يزيد عن نصف ترسانة الولايات المتحدة النووية على متنها، يبلغ طولها 170 مترًا، وهى قادرة على حمل 24 صاروخًا باليستيًا تطلق من الغواصات (SLBMs)، ما يمكن إطلاقها من تحت الماء لضرب أهداف على بعد أكثر من سبعة آلاف ميل حسب الحمولة، هذا بالإضافة إلى أنها مسلحة أيضاً بأربعة أنابيب قياس 21 بوصة، ويمكنها إطلاق طوربيدات من طراز Mark 48.
وأضاف في تقرير نشره سابقً، أن الغواصة لها القدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية واصطياد السفن والغواصات، خاصة مع قدرتها العالية على البقاء على مستوى منخفض وهادئ قدر الإمكان لمنع الخصوم من استخدام أى وسيلة لتتبع تحركاتها، ما يمنح المفاعل النووى للغواصة فئة أوهايو، قدرة تحمل غير محدودة تحت الماء، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ عشرين عقدة (ثلاثة وعشرون ميلًا فى الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جدًا، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.
ويمكن إطلاق صاروخ باليستي طراز (ترايدنت 2) من غواصة أوهايو، في أقل من دقيقة واحدة، مخترقاً الغلاف الجوى، وعند عودته للغلاف الجوى للأرض بسرعات تصل إلى 24 ماخ، فإنه ينقسم إلى ما يصل إلى ثمانى مركبات مستقلة، كل منها برأس نووى تزن من 100 إلى 475 ألف طن، أى أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأسًا نوويًا تحملها الغواصة، فيمكن القضاء ومحو ما يزيد عن 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة.