حسن نصر الله طالب الزعماء العرب في وسط خطابه الليلة بالاعتصام امام بوابة “رفح” لدخول المساعدات ل”غزة” طالما لا قدرة لهم على ادخالها بالقوة!! وانتهى الخطاب وظهر “حسونه” مثلهم “لايهش ولا ينش” فامريكا كما قال هددته ، واسرائيل ارعبته!! ، وما عليه الا تحديد يوم يكون اول الحاضرين في الاعتصام لانه صاحب المبادرة!!
انتظروا اطلالته وحملّوها من الامال الكثيرة وعشموا اهل غزة واهل فلسطين برايات النصر التي يحملها “حفيد الكرار” الذي يتقن الصمت واذا تكلّم اصغى له العالم وارتعدت اسرائيل رعبا فاطل سيد الضاحية بخطاب من “سردابه” بعد اربعة اسابيع دامية شهدت ابادات وجرائم حرب وخراب عمران في غزة وامضى جزء من خطابه يمجد الشهداء وقدّم كعادته شروحات مطولة عن الشهادة والشهداء ومنازلهم وذكّر العالم بمسؤوليته الانسانية والاخلاقية بوقف الابادات في غزة وتنصّل من اي علاقة له بعملية طوفان الاقصى وانها مسؤولية حماس تخطيطا وتنفيذا وتوقيتا وبرأ ايران منها وانها لا تمارس اية وصاية لا في فلسطين ولا في لبنان ولا غيرها ولم ينسَ ان يعرّج على عجز الحكام العرب فكان في اخر خطابه اكثر عجزا منهم
كانت الناس تترقب عن موقف “حفيد الكرار ” ونصرته ل”غزة” واذا بالرجل على قول العرب “استنوق الجمل” فحصر مشاركته في حرب غزة ب”ما يجري حاليا في جنوب لبنان” يضرب برج في “مزارع شبعا” ويبرر تواضع رده بانه اهم مما حصل في 2006 وان مشاركته بالتضامن والمساندة ل”غزة ” وقطع الطريق اي امل في مواجهته مع اسرائيل الا اذا هاجمت الاخيرة جنوب لبنان!! ولم ينسى دغدغة المشاعر كعادته بالقول “ان كل الخيارات مفتوحة”
تامّل اهل غزة في خطابه دعما يرفع عن كاهلهم وطأة القوة الاسرائيلية او يشتتها فاذا بدعمه كدعم مسيرات الحوثي وصواريخه التي تتساقط على القرى المصرية الآمنة ، ولم ينسى “قدس سره” في خطابه من سردابه ان يؤكد انها ستصل اسرائيل يوما ما