اختتم بنك القطيبي الإسلامي يوم أمس الأحد البرنامج التدريبي الشامل للدفعة الخامسة من موظفيه، والذي يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية التدريبية للبنك؛ التي تهدف إلى تعزيز كفاءة موظفيه، وتهيئة كوادره، وصقل مهاراتهم، ورفدها بكل ما هو جديد في مجال العمليات المصرفية، والأسس المهنية للعمل المصرفي، وتعزيز الجوانب الإدارية والفنية لديهم، ورفع كفاءتهم بالتشريعات والقوانين المصرفية.
واشتمل البرنامج على سلسلة من الدورات التدريبية بواقع (44) ساعة تدريبية تضمنت جوانب العمل المصرفي في البنك، وخاصة الجوانب المتعلقة بالخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، والأسس والتأصيل الشرعي لها، بالإضافة إلى الجوانب القانونية، وخدمة العملاء والتسويق، والتمويل الأصغر، والخدمات الإلكترونية، وإجراء العمليات المصرفية، والحسابات المصرفية، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأمن وسلامة المعلومات، ومبادئ إدارة المخاطر الفعالة، والشمول المالي، وكذا إجراءات الأمن والسلامة المهنية، بمشاركة (21) موظفًا، حيث قُدمت البرامج من خلال مجموعة من المدربين، ومسؤولي البنك، بهدف تطوير أداء الموظفين وتزويدهم بقاعدة من المعارف والخبرات المصرفية في شتى مجالات العمل في دوائر وفروع البنك.
وفي هذا السياق قال الأستاذ محمد بن غرامة أبو شداد، رئيس قطاع الدعم والتمكين في بنك القطيبي الإسلامي، أن تنفيذ هذا البرنامج الشامل للموظفين يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة البنك لتنمية وتطوير الكوادر البشرية وتدريبها، لكي تتميز في تقديم أفضل الخدمات المصرفية للعملاء الذين هم اهتمامنا الأول.
وأكد أن البرنامج التدريبي يهدف إلى اكتساب المتدربين مهارات ومعارف تقديم الخدمة، والقيام بأدوارهم المختلفة لا سيما رفع مستوى الوعي بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب والاحتيال، وما يتعلق بتعزيز الشمول المالي، وكل ما يُمكّن موظفينا من مواكبة التطور المستمر والسريع في كل الخدمات البنكية، وبما يعزز مبادئ الصيرفة الإسلامية الحديثة.
وشدد غرامة على أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية وذلك بتدريبهم وتأهيلهم لتحقيق أقصى درجات النجاح في المستقبل.
وفي ختام البرنامج وزعت شهادات المشاركة على المتدربين، بحضور الأستاذ محمد القطيبي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك.