اتهم اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا السفارة اليمنية بالتلاعب بملف المقاعد الدراسية الممنوحة عبر هيئة التعليم العالي التركية .
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه تلقت “الأمناء” نسخة منه : “إننا في الهيئة الإدارية لاتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا نعبر عن استيائنا الشديد إزاء التصرفات والممارسات غير المقبولة من قبل السفارة اليمنية في تركيا والمتمثل في تعمد السفارة الواضح في تجاهل قضية المقاعد الدراسية 20 الممنوحة عبر هيئة التعليم العالي التركية، وعدم تعاطيهم مع الهيئة الإدارية بشفافية حول هذا الملف ونقضهم المتكرر لكل ما تم الإتفاق عليه في لقاءات الحـ سابقة في نقاط تراعي مصالح الطلاب وحقوقهم ضمن اختصاص السفارة ي وواجباتها تجاه أكثر من ٨ آلاف طالب وطالبة “.
وأضاف : “إننا وبأسف بالغ نعلم جميع الزملاء والزميلات أن السفارة اليمنية في تركيا لم تر تلتزم بإتفاقها مع الهيئة الإدارية للاتحاد ولم تقم بواجبها في إنجاح ملف المقاعد الدراسية بالشكل المطلوب وتعاملت مع الملف بتجاهل كبير دون أدنى شفافية تذكر، رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها الهيئة الإدارية من إعداد تمام دقيق للكشف وفق الشروط والمعايير ورغم تطابق كل تلك الشروط والمعايير والمستوى المتميز الذي يحمله الطلاب الذين تضمنهم الكشف إلا أن السفارة ER تعاملت مع الكشف كنوع من التخدير وامتصاص لغضب الآلاف من الطلاب الذي استائوا من توزيع تلك المقاعد عبر أحد المكاتب التجارية “.
وأكدت الهيئة الإدارية لاتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا رفضها الشديد لما تقوم به السفارة اليمنية في تركيا من تجاهل متعمد للطلبات والكشوفات التي ترفع وفق الشروط والمعايير.
وطالبت الجهات المعنية للنظر إلى دور السفارة اليمنية في تركيا والزامها بحل هذه القضية وغيرها من القضايا التي تعد من الحقوق الأساسية للطالب اليمني في تركيا، والتي تستدعي الحل العاجل ضمن إطار التوجه الوطني الرامي لتأهيل الطلاب في سبيل استعادة الدولة