الجمعة , 22 نوفمبر 2024
القمندان نيوز/ علي الماجوحي
ان الشباب هم سلاح الحاضر الشباب هم براعم الربيع لشجرة المجتمع، هم كالبذور المخفية في الزهور والنوى التي تحملها الثمار، وإن الحياة المشرقة والمزدهرة سوف تولد من هذه البذور والنوى، الشباب يعني المستقبل، ومستقبل أي أمة بدونهم يعتبر منعدماً. وإذا كان نقل قيم الأمة الإنسانية إلى الأجيال القادمة عبئا، فالحامل لهذا العبء هم الشباب.
وعلى إثره يجب ضمان وجود شباب أقوياء من كل الجوانب. شباب ذي أخلاق نبيلة، وقلوب شجاعة، وعقول واعية ومشرقة: أي أن الشباب هو المجهول الذي يجب معرفته، وكلمة السر لباب المستقبل التي يجب إيجادها.
إذا قارنا هذا الزمان بالشجرة، فإن ماضيها هي الجذور، ومستقبلها هو الثمرة، وللحصول على ثمار ناضجة فيجب الاهتمام بالشباب فهم شجرة هذه الأمة يجب أن نوجه الشباب إلى شمس الحق والحقيقة
ان الشباب هم امل المستقبل فان الواجب الحفاض علئ افكارهم وعقولهم من الانجرار في وحل التطرف والارهاب والحفاض عليهم من ادمان المخدرات وكل مايذهب العقول
ان الواجب في توعية الشباب من خطر افة المخدرات يقع علئ عاتق الجميع والاسرة والمدرسة ورجال الذين وخطباء المساجد فالكل يتحمل مساؤليتة الاجتماعية للحفاض علئ الشباب من الضياع والانحراف ان المجتم اليوم في خطر يهدد روابطة ويهدم اركانة
سلاح فتاك يستخدمة الاعداء بعد عجزهم وهزيمتة في ميادين القتال هاهم الان يحاولو ان يغزو مجتمعنا بكل الوسائل ليهدمو بة الاسر ويفككو به روابط المجتمع
ان الادمان والتطرف من اخطر الافات علئ المجتمع والذي يصتاد فئة الشباب فتوعية الشباب ضرورية للحفاض علئ عقولهم وتتحمل الاسرة والمدرسة الجزاء الاكبر من هذة المساؤلية
وبناء عليه فإن الثقل الكبير يقع على عاتق المربين والمعلمين، إذ يجب عليهم أن يكونوا مثل الطير الذي أطلق جناحه لضم الشباب وتعزيزهم بالأمل والمثابرة، فلا يخفى علينا أن الشباب بحاجة إلى من يخاطب قلوبهم قبل عقولهم. إذن، آمالنا التي نريد تحقيقها في المستقبل تعتمد اعتماداً كلياً على كيفية بنائنا للشباب، وتوجيه سلوكهم وطريقة تفكيرهم ، فالشمس لن تشرق على مستقبل أمة فقد شبابها الأمل، والعزم، والغيرة والهوية، إذن سيعم الضباب، ويعمي أفقهم، ويريهم المستقبل غامضاً ومظلماً.
إن التربية والتعليم هما العنصران الأكثر أهمية في تنمية الشباب المثالي، وإذا لم تبناء مؤسسات التعليم منهج الإرشاد إلى القيم الأخلاقية والشعور بالأمة وتوجية شبابها التوجية الصحيح فسيكون الشباب الناشىء في هذه الصروح التعليمية في عداد المفقودين. فالذي يريد أن يفتح الدائرة الكهربائية لتنوير المجتمع، يجب عليه أن يأخذ مصابيح عقول الشباب ضمن أولوياته، حيث أن تطور المجتمع وازدهاره لا يتححققان إلا بتلك العقول والأفكار الشبابية التي تنتمي إلى ثقافة أمتها
أما الثقل الأكبر فيقع على عاتق الشباب أنفسهم، حيث إن تثقيف وتطوير الذات والتوعية من خطر تعاطي المخدرات واضرارها ويجب ان يدرك الشباب عقوبة تعاطيها بالدنيا والاخرة فان تحريم المسكرات قد ثبت في الكتاب والسنة واجمع العلماء علئ تحريم المخدرات وكل مسكر يذهب العقل فهوا محرم باجماع العلماء
وعلية فان المخدرات بأنواعها تلعب دوراً هاماً في تدمير أمة بأكملها، وتعمل على تحطيم جيل الشباب وضياع أحلامه وتدمير مستقبله. المخدرات تقوم بتدمير صحة الإنسان وجعله كالدمية التي يحركها غيرها بدون أن يشعر، فهي وباء يعمل على تدمير خلايا مخ الإنسان وكذلك أعضائه الداخلية. المخدرات لها خطورة كبيرة جداً على الفرد، حيث تعمل على هلاك الفرد جسدياً ونفسياً واجتماعياً. فالأسرة التي يوجد بها مدمن هي أسرة بائسة، ولا تستطيع أن ترفع رأسها أمام الناس. كما أنها تستطيع تدمير المجتمع من خلال القضاء على طاقاته البشرية، وتهدم اركان الدولة فتصبح الدولة هشة وضعيفة، ولا تستطيع أن تقف أمام أعدائها أو أن تنهض بنفسها. فالشباب هم الامل الذي تبني عليهم الدولة احلامها ولو لم توجد ارضية الشباب في مكان ما لكان ذلك المكان قفراً يابساً لا يشكو الا من تهدم الحياة فية
وخلاصة القول فان واجب السلطات المختصة محاربة كل مروجي المخدرات ومعاقبة من يتعاطاها والعمل بكل الوسائل المتاحة للحفاظ علئ الشباب من الانحراف والوقوع في شباك المخدرات والتطرف وكل مايفسد عقولهم وتوعيتهم باهمية الحفاض علئ العقل الذي ميز الله بة الانسان عن الحيوان وسائر الخلق فان واجب الانسان ان يحافظ علئ عقلة ودينة وان يحافظ علئ اولادة وان يربيهم التربية الحسنة فالكل راع ومساؤل عن رعيتة
اللهم احفظ شبابنا ووجههم التوجية الصحيح واهدهم الئ احسن الاخلاق
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024