أفاد مصدر مطلع في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمهرة إن رئيس القيادة للمجلس الانتقالي الجنوبي مجاهد بن عفرار قام بتفعيل العمل بخطة الاستجابة للتعامل مع الحالة المدارية “تيج”.
وأضاف المصدر أنه بموجب ذلك تم تشكل لجنة خاصة لإدارة المخاطر والاستجابة مهمتها متابعة استعدادات الإدارات والهيئات التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع تطورات الحالة المدارية تيج.
وأكد المصدر انه في إطار إشرافه على الإجراءات والاستعدادات الاحترازية الجارية للتعامل مع الحالة المدارية وإدارة مخاطرها المحتملة على محافظة المهرة، أجرى بن عفرار اتصالاته برؤساء الهيئات التنفيذية للمجلس بالمديريات المحتمل تأثرها بالحالة المدارية تيج وعدد من مسؤولي القطاعات الرسمية وقيادات منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية والشبابية ، حيث تبادل بن عفرار مع المعنيين آخر الأخبار المتعلقة بتطورات الحالة المدارية واستوضح عن مستوى الاستعدادات الجارية في قطاعتهم للتعامل مع التداعيات المحتملة لإعصار تيج،باحثا معهم المتطلبات التي يمكن المساهمة بها لتعزيز القدرات على التعامل مع هذه الأوضاع الطارئة وما قد تتطلبه من عمليات إيواء وإعاشة وتقييم أي أضرار في حالة حدوثها لا قدر الله.
وشدد بن عفرار في اتصالاته مع المعنيين على ضرورية تكامل الجهود بين هيئات المجلس والقطاعات المختصة في السلطات المحلية والمبادرات المجتمعية والشبابية وذلك لتسخير الإمكانيات المتاحة لتحقيق أقصى استجابة فعالة وكفوة مع الأزمة المناخية وتبعاتها.
وأبلغ بن عفرار المعنيين تمنيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بأن تمر هذه الحالة بسلام وخير على المحافظة وتوجيهات التي شددت على ضرورة بذل كافة الجهود وتنسيقها لتعزيز الاستعدادات والإسهامات الإيجابية في عمليات التدخل والاستجابة المؤثرة حسبما توجبه التطورات.
وأضاف المصدر إن بن عفرار أجرى اتصالاً بمحافظ المهرة محمد علي ياسر بحثا فيها جوانب التنسيق وتكامل الجهود والإمكانيات لما من شأنه تجاوز حالة الإضطراب الجوي بأمان وخفض نتائجها السلبية إلى أقل ما يمكن على المحافظة.
وأجرى بن عفرار عدد من الاتصالات مع كل من الأستاذ رأفت الثقلي محافظ محافظة سقطرى ورئيس قيادتها المحلية و العميد / سعيد المحمدي رئيس قيادة الانتقالي بمحافظة حضرموت ، والأستاذ / محمد الزبيدي رئيس تنفيذية الانتقالي بمديريات وادي حضرموت ، وذلك للتباحث حول الحالة المدارية وتطوراتها المحتملة وتنسيق الجهود المشتركة للتعامل مع تداعياتها .