أعلنت إسرائيل اليوم السبت حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، ووافقت على استدعاء مكثف لجنود الاحتياط بعد أن شنت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن بلاده أعلنت الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، بعد قليل من موافقته على استدعاء جنود الاحتياط.
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسغ: “نمر بوقت صعب وأدعو الجميع للتحلي بالهدوء”.
وكانت “حماس” قد أعلنت شن عملية “طوفان الأقصى” بضربة أولى قوامها 5 آلاف صاروخ على مستوطنات غلاف غزة وتل أبيب الكبرى.
ووصلت الصواريخ الفلسطينية إلى القدس.
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن القيادة “قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”.
وأضافت “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، حسبما جاء على موقع تلفزيون الأقصى التابع للحركة.
أعلن قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف بدء العملية في بث عبر وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، داعيا الفلسطينيين في كل مكان إلى القتال.
وقال “اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض”، مشيرا إلى إطلاق خمسة آلاف صاروخ.
وذكرت خدمات الطوارئ أن امرأة إسرائيلية قُتلت، بينما انتشرت طواقم الإسعاف في المناطق المحيطة بقطاع غزة ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل ومدينة القدس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحين فتحوا النار على المارة في بلدة سديروت بجنوب إسرائيل، كما أظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات في شوارع المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “تسلل عدد من الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة”، مضيفا أنه طُلب من سكان المنطقة المحيطة بقطاع غزة البقاء في منازلهم.