محمد علي الحوثي يراهن على بقاء الجمهورية في حال احتفلوا الخبرة في عدن ورفعوا علم اليمن في ساحة العروض أو بالأصح ساحة الشهداء التي سقط خيرة ابطالنا لاجل رفع علم الجنوب فيها ومازلت اتذكر ذاك اليوم وفي فعالية جنوبية ايام الحراك السلمي الجنوبي وانا ارئ صدام اللحجي الذي أصابته طلقة ديشكا فاخترقت جمجمته فتدلئ جزاك من دماغه بين يديه وهو يردد سأموت لاجل الجنوب ومن حوله يركضون به لاسعافه وبعدها استشهد ، ويأتي هذا البغل ويراهن علئ رفع العلم اليمن الممزق بين زيود يحكمون وشوافع يستصرخون وبين قناديل وزنابيل وتهامة المستباحة أرضا وانسان ، واليوم يريدون أن يجيروا الجنوب وأهله مثلهم مثل تهامة وتعز والقبائل التي لا تنتمي الئ السلالة، وهذا مالم ولن يكون ففي الجنوب اسود وضواري لم ولن تهن مادام الدم الجنوبي يسري في عروقها فنحن لاندافع فقط عن أرضنا بل إننا من توغلنا في أرضهم وحوطنا جنوبنا الغالي بسد منيع من خيرة الابطال في جبهات المفروض يكون أهلها من يقاتل الحوثي وليس ابن الجنوب ومع ذلك رجالنا لها فلا يتبجح أحد بسم الجمهورية التي سقطت بين سندان الحوثي ومطرقة الإصلاحي ، لمن يقول أن الحوثي سلطة أمر واقع نقول لولا التهاون الدولي في تنفيذ القرارات وضعف الشرعية وتخاذلها وهي التي تم دعمها بالمليارات طيلة التسع سنوات فلا جبهات انتصرت ولا حياة كريمة توفرت للشعب لا في اليمن الشقيق ولا في ارض الجنوب الحر المحرر ،فلا جمهورية في صنعاء ولا دولة اتحادية في مأرب..فلا عزاء للمتفندقين أصحاب المعالي والرتب الا ان يعلونها وبالفم المليان نحن اهون من أن نواجه الحوثي أو أن نسترد أرضنا من قبضته ،فلا نحن حمل حرب ولا جيوشنا الوهمية في معسكرات خاوية تكاد تكون جيوش في العالم الافتراضي فقط في كشوفات الراتب التي أصبحت لا عدة ولا عتاد ولا معسكرات ، فمن اين ؟وكيف ؟ سنواجهه، ونقول للحوثي وكل من يتخادم معه في ارض الجنوب أن العد التنازلي قد بدء فلا سلام ولا استسلام مع من قتل وفجر واغتال وسير ، ومن يتابع تصريحات ابن الزبيدي سيستخلص أن لا تهاون بعد اليوم من يريد السلام دون استنقاص حق الشعب الجنوب في حقه المشروع فنحن أهل السلام أما غير ذلك فلا خوف الا من الله ولو وقف العالم أجمع ضد إرادة شعب الجنوب لن ينال منها ولكم في تاريخ صلابة وثبات وإباء الجنوبيين العبرة والدروس ، فمصير الحق وأهله النصر ومن لايؤمن بذلك فقد كفر بما أنزل علئ سيد البرية محمد رسول الله .