خبث جديد عبر عنه حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي في ذكرى تأسيسه، فضح بما لا يدع مجالا للشك مخطط التنظيم الإرهابي الساعي لبسط هيمنته واحتلاله على الجنوب سواء بشكل مباشر أو من وراء ستار.
حزب الإصلاح أظهر وجهه الخبيث، محاولا الانقضاض على الجنوب من الجانب الخلفي، عبر دعوة خبيثة ومشبوهة لتشكيل تحالفات سياسية.
حزب الإصلاح حاول على لسان زعيمه المدعو محمد اليدومي، مغازلة الجنوب، عبر الدعوة تشكيل تحالف سياسي واسع مع المجلس الانتقالي.
الدعوة الإخوانية المشبوهة تعبر عن كوميديا سوداء، وتُظهر مدى الانهيار الذي يعيشه التنظيم، ففي الوقت الذي يتوهم فيه القوة والحضور، فعلى ما يبدو يشعر التنظيم الإخواني بحجم الخسائر التي تكبدها ما يدفعه لمحاولة إنقاذ نفوذه عبر هذا التحايل.