لقد تسببت اعمال التخريب والتقطع للأسف بحرمان مدن بحالها من المصلحة العامة مثل التيار الكهربائي والخط العام وغيرها من المصالح العامة التي يدفع ثمنها المواطن ومجتمعنا في محافظة ابين بحجج واهية واسلوب دخيل على ابناء محافظة أبين الشرفاء.
واستنكر وندد المواطنين في محافظة ابين كل الأعمال التخريبية التي ظهرت مؤخراً من قطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مدينة شقرة من قبل مجهولين للأسف واعمال جبانه باحراق أعمدة الكهرباء في مفرق عبر عثمان مما تضررت منها مدينة شقرة ونواحيها من قطع التيار الكهربائي على مدار ثلاث أيام متتالية في ظلام دامس.
وقال المواطنون انه وبسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها المدينة، أدى إلى ارتفاع حاله سوء كبار السن ذو الأمراض المزمنة كا الضغط والسكر، بالإضافة إلى أزمة خانقة من إنعدام الثلج واتجاه الأهالي إلى المحلات حتى لشراء دبب الماء ( العلاقي) لدرجة أصبحت معدومة في المحلات.
لم يكفي ابين ان تعيش مديرياتها استقرار ولو نسبي اسوه بالمحافظات الأخرى بل كل أعمال التخريب التي تطال المحافظة في عدد من الجوانب والقضايا الانسانية والمجتمعية والأمنية باتت تزداد جراء الصمت المخزي من الجهات المختصة في المحافظة التي تمضي نومها العميق وكانها بكوكب زحل او المشتري ولا يهمها حتى كوكب الأرض وماتعانية المحافظة من تخريب وتداعيات.
بالامس من عاصمة المحافظة تستغرب الغياب الذي يطالها حتى على مستوى الدوام البسيط لابسط موظف لأن كبيرهم تعمد التغيب والخذلان لهذه المحافظة وكذلك خنفر واليوم مدينة شقرة ونواحيها تعاني الحرمان لابسط حقوقها بسبب التخريب الجبان من قطع الكهرباء عليها بفعل فاعل والله المستعان عمى يصفون.
استنكار الجميع لتلك التجاهل والصمت لم تعرها السلطات المحلية في المحافظة أي إهتمام ولا المختصين مما اضطرينا للهذه الكتابة لكشف كل اسلوب دخيل..!!.
فهل من موقف جاد وصادق لوقف كل أساليب التخريب عن محافظتنا من صناع القرار ونحن كاعلاميين وكمجتمع سنقف وبارادة من الله بقوة لوقف اي اعتداء سافر تتعرض لها المصلحة العامة بالمحافظة كفى ما تعرضت لها أبين واهلها من مشاريع التخريب دوليا ومحليا.
*والله من وراء القصد وحفظ الله ( أبين ) من كل مكروه.