من الطيب الوحشي بفضل الله ثم بفضل الكاريزما العسكري اللواء محمود صايل حفظه الله ورعاه ،وبجهود شيوخ القراء المجاورة لمخيم اللاجئين ،تم إعادة المياه لسكان المنطقة،بعد انقطاعها منذو يوم امس،بعد ما تجردة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،من الإنسانية ،تحت اعذار انعدام مادة الديزل،وكما يعلمون القائمين على مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،ان سكان القرى المجاورة للمخيم،تم نضوب ابارهم السطحية من المياه،بعد ماقامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،من القيام بحفر آبار جوفيه ،وبعد ذالك تم الاتفاق من قبل السلطات المحلية في المحافظة،وشيوخ القراء المجاورة،مع مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإلزام مكتب المفوضية بضخ المياه لسكان القراء المجاورة ،مع المخيم ،الا أن نتفاجاء يوم امس بقطع المياه على سكان القرى المجاورة وإغلاق المضخة تحت اعذار تتنافى مع الشريعة الإسلامية،ومامارسه يوم امس مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تجاه سكان المنطقة،يعتبر عقاب وموت جماعي ،يندرج تحت قانون الجرائم الجماعية،وتجرد القائمين على ذالك من الإنسانية التي يدعون بها ،ولولا بعد فضل الله ،وجهود شيوخ المناطق بعد مناشدة عاجلة واستغاثه انسانيه الى السلطة المحلية في المحافظة المتمثلة في سيادة اللواء أحمد عبد الله تركي،ومدير عام المديرية مراد سيف جوبح ،ومدير أمن المديرية العقيد ثابت مثنى زليط ،وقائد الحملة الأمنية الشيخ حمدي شكري ومدير أمن المخيم العقيد عبده صالح العطري ،ووصلت تلك المناشدة الى اللواء محمود صايل ،صاحب الإنسانية،الذي يحب أعمال الخير قام برفد المضخة بوقود الديزل وضخ المياه لسكان القراء المجاورة،من ميزانيته بعد ما عجزة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من توفير مادة الديزل،ونحن نعلم أن مسؤولي مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،يتعاطون ميزانيات بملايين الدولارات ،لتشغيل الجوانب الإنسانية والحيوية لذا نناشد محافظ المحافظة احمد عبدالله تركي ،وجميع المسؤولين،الامنيين والعسكريين أن يقوموا بدورهم تجاه ما يمارسه مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،من عقاب جماعي وموت محقق في المواطنين،وعمل حدود وضوابط في مثل تلك الجوانب لذا نقدم الشكر بعد الله القائد المغوار ، محمود صايل في ماقام به من عمل إنساني تجاه أبناء بلده ،وانقاذهم من الموت الجماعي ،بعد تخلي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،وتجردها من الإنسانية