بناء الوعي المناهض للجريمة مسؤولية جماعية ابتداءً من الأسرة والمحيط وانتهاء بالمجتمع وجهات الاختصاص فيه، رسمية كانت أو وغير رسمية. بروز حالة الجريمة بين أوساط الشباب لا يعني بالضرورة أن هذه المدينة لسيت بخير، تظل عدن وغيرها من المدن والقُرى بخير؛ إلى أن يختل النظام القيمي للأسرة و يتلاشى الوعي وتغيب الأخلاق بين أوساط المجتمع (أفراد وأُسر).
المسؤولية المجتمعة لا تتحدد بتوجيه النقد والاكتفاء بلف اللوم والشتائم وترويع الخلائق على وسائل التواصل الاجتماعي فقط، من المسؤولية التوعية والنصح للأهل والأخوة والأقارب؛ “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”. النقد مالم يوجه قبل كل شيء إلى الذات والأسرة والمحيط المجتمعي لا خير فيه.