دشن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، استلام 150 دراجة نارية، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت.
وفي التدشين ألقى اللواء الركن البحسني كلمة، تقدّم في مستهلها بالتهاني والتبريكات، إلى منتسبي الأمن والشرطة الحاضرين والذين يقفون في أداء الواجب الوطني، نيابة عن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس بحلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح والسداد في كافة مهامهم الأمنية والشرطية.
وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن بشكل عام، ومحافظة حضرموت بشكل خاص، والتي كان آخرها عقد الدورات التنشيطية لأفراد الأمن بشكل منتظم، وتقديم 150 دراجة نارية، التي إدارة الأمن والشرطة بحاجة لها، للاستفادة منها في الكثير من المهام الأمنية والشرطية.
وأثنى على ما قدمته الإمارات عقب عملية تحرير ساحل حضرموت من قبضة التنظيمات الارهابية، ودورها في عملية البناء وإعادة التأهيل، والدعم اللا محدود الذي طال محافظة حضرموت، من خلال تخصيص برنامج إعادة التأهيل الذي استمر لمدة عام كامل، ودعم بناء المقرات والمراكز الأمنية وإعادة تأهيلها وتأثيثها وتزويدها بأجهزة الاتصالات والحاسوب وكل ما يلزم، وكذا تزويد قوات الأمن والشرطة بمعدات وصلت إلى أكثر من 276 آلية وسيارة.
وقال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي: “ان إدارة الأمن والشرطة حظيت باهتمام كبير، تمثل في إعادة تأهيل هذه الإدارة بعد عملية التحرير، وجعلها على مستوى عالٍ من التدريب والجاهزية وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات، بمساندة ودعم من دول التحالف العربي وخصوصًا دولة الإمارات”.
وشدد اللواء الركن البحسني على أهمية أن تكون أجهزة الأمن والشرطة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خلل أمني في المحافظة، وأن تكون هناك روح الثأر لدماء الشهداء الأخيار الذين استهدفتهم العمليات الإرهابية الجبانة، وذلك من خلال اليقظة والجاهزية العالية لمواجهة أي أعمال تخريبية ذو طابع ارهابي.
حضر التدشين، عضو مجلس الشورى محمد الحامد، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الأمن والدفاع العميد صالح لحمدي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت.