الخميس , 21 نوفمبر 2024
القمندان نيوز/ كتب عبدالقادر أبو يونس الداؤودي
الشيخ السلفي منير السعدي أمام وخطيب جامع ابن عباس في العاصمة عدن، اسد من اسود السنة، صاحب كلمة حق، ولسان سليط على أعداء الله، من كبار علماء ومشايخ الدعوة السلفية في الجنوب
منير السعدي أحد رجال الجبهات، محب للجهاد في سبيل الله، واعلاء كلمة الله في الأرض، وجعل الله له القبول عند الناس، يمتلك قلب كبير، وأخلاق عالية، وتواصع جم، قلما تجد مثله من يحمل هذه الصفات.
ادخل في موضوعي وهو خطبة الشيخ عن وضع البلاد شمال وجنوب هذا اليوم، في الجنوب من تدهور الاوضاع الاقتصادية ومعاناة الناس، وفي الشمال ما يرتكب من جرم بحق أبناء الشمال من قبل جماعة الحوثي “الرافضة”
بدء الخطبة بحديثه عن فضل يوم “عاشورا” وعن فضائل شهر الله المحرم والذي نحن فيه، وعن الأعمال التي تعملها الشيعة “الرافضة” في يوم عاشورا مخالفة للدين، للتعبير عن حزنهم بمقتل الحسين الذي تم قتله من قبلهم، ثم يلطخون انفسهم بالدماء ويطعنون انفسهم لأظهار حزنهم الشديد على مقتله، وهذه الممارسات التي يقومون بها تسيء للإسلام والمسلمين
فمثل هذه الأعمال لا تخدم الإسلام بشيء، اتخذها اليهود والنصارى والمجوس “الكفار” لعرضها في بلدانهم من أجل تشويه الإسلام والمسلمين ونقل صورة خاطئة عنا، والإساءة لنا، مثلهم مثل القاعدة وداعش وغيرها
ثم تطرق الشيح منير السعدي عن ما تعانيه عدن والمحافظات الجنوبية المحررة من تدهور الأوضاع الاقتصادية، ومن غلا المعيشة وارتفاع الصرف وعدم اسقرار العملة، وحمد الله وشكره على نعمة الدين “الحفاظ على العقيدة الإسلامية الصحيحة” التي تنعم بها المحافظات الجنوبية، والتي تفتقدها المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي “الرافضة”
وواصل السعدي تهنأ وتحلو وتلذ الحياة بالدين والأمن والأمان الذي نحن فيه، والمعاناة وغيرها ستفرج بإذن الله تعالى، وقال لا حياة هانئة بدون دين وعقيدة صحيحة وأمن وأمان، فكيف يهنأ الإنسان في حياته إذا كان الخوف يحيط به من كل جانب، ويمنع من الصلاة في المساجد، ويسلب حقه وينهب أمام عينه، وترتكب المحرمات وتنهك الاعراض
فنعمة الدين والأمن الذي نحن فيها لا يعدلها نعمة من نعم الدنيا، قد أنعم الله عز وجل علينا في بلادنا المباركة بهذه النعمة العظيمة، نعمة الدين وذلك بالحفاظ على العقيدة السليمة منهج أهل السنة والجماعة، ونعمة الأمن، نعم عظيمة تفتقدها كثير من الشعوب
ثم تحدث الشيخ منير حفظه الله على ما تعانيه المحافظات الشمالية في ظل سيطرة الحوثي “الرافضي” على الشمال، وقال بأن ما يصنعه الحوثيون في المحافظات الشمالية من اعتداء على الحرمات وترويع للآمنين وإزهاق للأنفس والاعتداء على القرى الآمنة وإلحاق الإضرار بها جريمة لا تغتفر، وإفساد في الأرض والله لا يحب المفسدين، واستمرار لغة القتل والتخريب بهيمية في الطباع، وتحلل من القيم والأخلاق، فكيف إذا كان المعتقد فاسداً، والأهداف سافلة
واستمر…. أصحاب المعتقد الرافضي ومنهم هؤلاء الحوثيون يختلفون عن أهل السنة والجماعة في أصول الدين وأركانه، وليس الخلاف معهم في الفروع والسنن، فلهم في القرآن معتقد فاسد، ولهم في السنة النبوية كذلك، كما لهم مواقف ومعتقدات باطلة في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتمون ويسبون ويلعنون ويكفرون، بل وصلوا بتهمهم وأذيتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تسلم أمهات المؤمنين من أذيتهم وتهمهم الفاجرة، كما يمنع الحوثيون الصلاة في المساجد ويفترشونها مقايل للقات والسهرات، وأفسدوا في جميع المحافظات الشمالية، وأساءوا إلى الآمنين، وعطلوا المساجد عن ذكر الله فإن التنديد بهم وكشف عوارهم، والدعاءُ عليهم بما كسبت أيديهم واجب علينا جميعاً، فلا تحدثوني عن أمن وامان في الشمال والحوثي يعمل كل هذه المنكرات والمفسدات، فلحمد لله على نعمة الدين التي ننعم بها في المحافظات الجنوبية
ولا بد أن نساهم جميعاً في التوعية وتعرية أصحاب المذاهب والأفكار المنحرفة، التي تروج للحوثي بأنه يقيم دولة وأمن وأمان وهم يفتقرون لذلك، فبلادنا قامت على التوحيد ولله الحمد، ومجتمعنا محب للخير كاره للشر، رافض للعقائد والأفكار التي تخالف هدي الإسلام الصحيح، هذه التوعية مسؤوليتنا جميعاً، وأخيراً نسأل الله سبحانه أن يحق الحق وينصره، ويدمر كل من يسعى أو يقف مع الباطل أو ضد أمن واستقرار الوطن.
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024