يجب أن تتوقف اصوات المدافع والسلاح واشكال الصراع بعد أن كانت سائده خلال عشرات السنين مضت في كل من الشمال والجنوب دون أن يحصل المواطن على رغيف خبز وهو مرتاح البال وحتى فترات الاستقرار التي كانت أو وجدت يعتبر استقرار مشحون أعقبته المخاطر وظلت اجيال تدفع وأخرى تكسب كسبا غير مشروع حتى صار الفكر نحو المدفع والبندقية أكثر من فكر القلم والإبداع والمدنية ومنه أنتجت حروب واطماع وأزمات امتدت فترات طويله من الزمن وبدت الأرض وكأنها متشنجه بفعل تشنج ساكنيها
آن الأوان أن يستريح المواطن في الشمال وكذلك في الجنوب وذلك باستخدام العقل والحكمة فلا الاصرار على الغلط يجيب نتيجه ولا الطمع يمهد للاستقرار او يسلم المستقبل أو يبني مستقبل مستقر وان يؤسس العقل مرحله جديده من البناء والفكر التنموي وأن يترك للأجيال فرصه كي تتحرر من قيود الماضي ومخلفاته وتبني وطنها نحو مستقبل مشرق ومستقر
ابحثو عن مايؤسس مرحله جديد لمستقبل أفضل بحق وحقيقه بعيدا عن أطماع السياسه وبعيدا عن مستقبل محفوف بالمخاطر وعن مايؤسس صراعات لمستقبل اخر يضيف عليهن أخطاء وتراكمات اخرى
وان يبحث السياسين في هذا الكوم من الحطام عن مايبني مرحله جديده تختلف عن ماسبقها من المراحل نحو استقرار الحال حال البلد والمواطن
الجنوبيون كان الظلم نصيبهم مثلما هو الاستيلاء والاحتلال والاستحواذ نصيب أبناء الشمال من ارض الجنوب ومع كل هذا الفيد والكسب لم يتهنى الطرف المنتصر بنصره ولم يستقر الحال لافي الشمال ولا في الجنوب وظلت الأحداث متداوله مثل المثل الشعبي( ماسمي على جابر سمي على جويبر )ومع كل يوم تظهر الحقيقه وتنصف الجنوبيون على الرغم من أن الظلم الذي لحق بهم لايمكن أن يقاس أو يقارن على شعب آخر أو يتحمله وهذا مايقر به حتى الاخوه في الشمال ويقر به العقل على أن الوحده بنيت على باطل وظلم وحتى وإن كان عند البعض منهم يعترفون بذلك على مضض فلماذا الاصرار على الظلم؟ وهم يعوون جيدا أن تكريس الظلم له عواقبه وهذا واقع ملموس ولذلك يجب أن لاتغيب الحكمه أمام إقرار العقل مع أن العقل والحكمة عمودان من اعمده الاستقرار
وهنا يكمن الحل وهو بالحفاظ على ماتبقى من احترام الآخر ومساعدته في النهوض كي يشعر الآخر بالاستقرار من استقرار صاحبه
خطوات جباره خطاها المجلس الانتقالي نحو تحقيق تطلعات الجنوبيين وتوحيد صفوفهم بحكمه واقتدار من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وقيادات الانتقالي وذلك بالشروع في رسم مستقبل الجنوب وبنائه نحو شراكه حقيقيه والجنوبيون دفعوا كثيرا كي يتعلموا وعلى قيادته أن تعول كثيرا عن الطاقات الشبابيه، اهتموا بالكوادر والشباب والمخلصين والوطنيين ولاتساعدو ازمه القياده التي كنا نعاني منها طويلا، الشباب هم من يصهرون جل عطاهم في بناء هذا الوطن بعيدا عن نتن الحزبيه التي أضاعت البلاد بمشاريع سياسيه اذا عصرتها لايطلع منها غير رائحه البارود ولون الدم
هناك الكثير من الوطنيين والشباب كانو ولازالو ينظرون بوطنيه لعل المستقبل القريب يترك لهم الفرصه كي ينخرطون في صفوف بناء هذا الوطن أو يقدمو مالديهم من إمكانات وطاقات نحو عمل مؤسسي يبني صروح دوله تضم الكل وتحقق تطلعات وآمال شعب تلحف الصبر والمأسي زمنا طويلا