أشاد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالجهود الكبيرة والمضنية التي بذلها فريقا الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي في سبيل توحيد الرؤى وتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي وصولا إلى توقيع الميثاق الوطني.
جاء ذلك لدى لقائه، اليوم الثلاثاء، بفريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وهنأ الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء فريقي الحوار في الداخل والخارج بالنجاح الكبير الذي حققه الفريقان بعد ماراثون طويل من اللقاءات والحوارات التي أجراها الفريقان مع مختلف المكونات السياسية، والاجتماعية، والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الاعتبارية، في الداخل والخارج والذي توّج بعقد اللقاء التشاوري، وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي لأول مرة في تاريخ الجنوب منذ الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م.
وجدد الرئيس الزُبيدي التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل مساعيه الجادة للملمة الصفوف وتوحيد الجهود نحو بناء دولة جنوبية فيدرالية يتشارك فيها الجميع، وذلك انطلاقا من إيمانه الراسخ بأن لغة الحوار هي الوسيلة المُثلى لإزالة أي تباينات، وبما تمثله من قيمة حضارية تؤسس لوطن جنوبي مزدهر خال من العنف والأحقاد.
من جانبهم، عبر رئيس وأعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي عن بالغ شكرهم وامتنانهم للرئيس القائد على دعمه اللامحدود ومساندته المستمرة لفريقي الحوار في الداخل والخارج، مؤكدين أن الإنجاز الذي تحقق بتوقيع المكونات السياسية والاجتماعية على الميثاق الوطني يوم أمس، لم يكن ليتحقق لولا دعم الرئيس الزُبيدي ومساندته وجهوده المخلصة في تبني الحوار وحرصه على إشراك القوى الجنوبية كافة في بناء الدولة المنشودة