اجتذاب الكوادر الجنوبية الكفؤة وتمكينها من موضع التوجيه والقرار نهج سليم تنتهجه سلطات انظمة الحكم في المجتمعات الراقية الحريصة على نهضة شعوبها وبناء مجتمعاتها….
فلا رُقي ولا استقامة لمجتمعات حُرمت من عطاء وخبرات ابنائها المختصين الاكفاء..
توجه المجلس الانتقالي الجنوبي في التنقيب عن أولي الخبرة من الشخصيات في مختلف المجالات واشراكهم في الادارة والتوجيه وصنع القرار، تعد انسب التوجهات لتاسيس بنية الوطن والدولة المستقبلية المنشودة..
لمسنا أولى بشائر نتائج هذه التوجهات السديدة بتعيين السفير خالد الحصني عضواً في الهيئة الاستشارية للمجلس الانتقالي الجنوبي، فشخصية بحجم الحصني بما تمتلكه من خبرات ادارية واقتصادية مشهود لها، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل عربياً ودولياً،..
فقد اسس السفير الحصني وادار عددا من المؤسسات التي حققت نجاحاً ملحوظاً محليا وعلى مستوى المنطقة العربية والخليج، ووضع العديد من اسس ومفاهيم التخطيط والتعاون بين الشعوب منح على اثرها سفيراً للمنظمة الدولية التابعة للامم المتحدة لعام 2019- 2020، ومنح سفيرا لمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي لعامي 2020، 2025م ،
ناهيك عن ادواره الملموسة في ترسيخ السلام الانساني والتكافل المجتمعي وادارته لمؤسسات محلية انجزت العديد من المشاريع التنموية في البلد ..
نجدها فرصة في هذا المقال لمباركة قيادتنا السياسية الرشيدة باتخاذها لمثل هذه القرارات الصائبة،، واجمل تهانينا للمستشار السفير خالد الحصني تعيينه مستشاراً في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، متمنين له مزيداً من الانجازات المشرفة التي عهدناها منه طيلة مسيرته العملية الحافلة بالعطاءات… .