الغافلة تمشي والكلاب تنبح بعض أصحاب الفتن والمشاريع الضيقة الذين أصيبوا بمرض المسؤولية وهم ليس أهل لها تراهم منزعجين ولم تستقر بهم الأرض بما رحبت يمشون كالذي يتخبطه الشيطان من المس.
شخصيات جنوبية تثير الفتن في الشارع الجنوبي وبين أبناء الجنوب الواحد، وتدعي في ظاهرها باللحمة الجنوبية، والحرص كل الحرص على الجنوب وأهله، وهي بعيدة كل البعد عن ذلك، فهي أشد عدوا من أعداء الجنوب الظاهرين، فهي تنخر بين اوساطنا نخرا وتبث السموم غدرا ومكرا. شخصيات جنوبية ترفض الحوار الجنوبي الجنوبي لماذا ترفض هذا الحوار والتشاور الجنوبي الجنوبي؟؟ نقول لهم : ما هو مشروعكم الوطني للجنوب وأهله ونحن معكم ؟
فليس لديهم اي مشروع وطني، غير التطبيل لأصحاب الفتن، والتخوين للمناضلين الأفذاذ. أصحاب المشاريع الضيقة ولم يتحصلوا على ما يصب إليه من منصب او جاه.
يقولوا : لا أحد يمثل الجنوب .لسان حالهم يقول مافي مشكلة ان يتيه الجنوب وأهله ويضيع هدفه السامي في التحرير والاستقلال، ومستقبله الذي ضحى من أجله آلاف من الشهداء والجرحى. نقول لماذا لم تجلس مع هؤلاء وتقدم رؤية تحترم وتقدر تضحيات الشهداء والجرحى من أبناء الجنوب والكل معك من أبناء الجنوب.
أما أن تقف موقف المعارض المعادي لشعبه في كل الأمور فأعرف أخي انك إنسان صاحب فتنة وشر ولا خير تحمله ولا مشروع تحمله للجنوب وأهله. الحوار الجنوبي يمثلني.