اعتزازاً باصالة قبيلة مشالة وعرفاناً بما قدمه ابنائها، على مر مراحل النضال الوطني من تضحيات بقوافل من الشهداء العظام الذين قدموا ارواحهم رخيصة لعزة الوطن..
ولا ابالغ ان قلت ان منبع العز هي مشالة، والكرام الاجواد هم اهلها..
يحق لنا الافتخار، ونملك الحق كله في قول وكتابة كلمات الشكر والاشادة في نبل واصالة ابناء مشالة الاجواد، لادوارهم المعهودة الذي لاينكرها الا جاحد، ولا يجهلها الا جاهل…
مما دعاني لكتابة هذه السطور هو حق يجب ان يكتب ويقال،،
اثناء زيارتنا مساء اليوم لتقديم واجب العزاء في وفاة شهيد الواجب راجح الهلالي رحمة الله تغشاه وبمعية وفد من اخواننا من ابناء قبيلة باكازم ابين الذي احد ابنائهم متسبباً في وفاة المرحوم راجح الهلالي الذي يعد احد ابناء مشالة…
تشريف اسرتي الهلالي وطماح لنا اليوم جعل من روؤسنا تعانق السماء رفعة، وتعتز بهذا النموذج الذي يمتاز به ابناء مشالة على الدوام….
بتقديمنا وابناء باكازم واجب العزاء وقبل شروعنا في الحديث عن القضية يفاجئونا اوليا دم شهيد الواجب، ال الهلالي وال طماح باخراجهم لورقة موقعة بالتنازل والسماح والعفو عن المتسبب في وفاة ابنهم،، اعدوها مسبقاً قبل مجيئنا، ودون حتى حديثنا نحن او ابناء باكازم،، الموقف الذي جعل الجميع يفخر بموقف التشريف الذي لايفي حجمه وصفاً، ولا يقدر على تقديمه الا اناس رضعوا الاصالة من المهد، وتربوا على البطولات وكانوا لها اسياد..
لو كتبت ماستطعت من الشكر، وانتقيت من عبارات الاشادة ابلغها، فلن افي في وصف هذا الموقف النبيل، او اوفي بحق ابناء مشالة الاخيار، لتضحياتهم ومواقفهم. .
فـ لابناء ال الهلالي وال طماح ولابناء مشالة عامة الشكر والعرفان، وستظلون محل افتخار في نفوس من يقدرون مواقف الرجال…