بمناسبة الذكرى الثامنة لتحرير العاصمة عدن عيد المقاومة ، والتحرير نهنئ بتحية الاعتزاز والتقدير لكافة الابطال في المقاومة الجنوبية الذين كان لهم بصمات المشاركة في يوم النصر والتحرير للعاصمة عدن ، وكافة الابطال المرابطين في في كافة حدود الوطن ،وللاشقاء في التحالف العربي ممثلة بدولة الامارات العربية المتحدة التي امتزجت دماء ابنائها بتربة ارضنا وكان لمواقفها الداعمة للمقاومة الجنوبية بليغ الاثر وستظل شاهدة تجسد مدى الوفاء وحقيقة الاخوة تؤسس لحفظ المصالح المشتركة بينها وبين شعبنا مستقبلا ، والمملكة العربية السعودية ، وابناء شعبنا عامة في داخل الوطن ، وخارجه بهذه اليوم الاغر.
وفي هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نتذكر عظمة النصر وروح الفداء و بسالة التضحية الذي صنع على يد ابطال المقاومة الجنوبية بدفن صفحة الماضي وتوحيد صف وهدف المقاومة لاختصار الحاضر ورسم لنا لوحة المستقبل المشرق الذي توج بولادة فجر النصر والتحرير وتحت راية الوطن من براثن الظلام للغزاة المحتلين فصنعوا لنا مجدا وحرروا لنا عاصمة الوطن انهم الشهداء الاحياء عند ربهم يرزقون ، والذين نبتهل من الله العلي القدير في هذه الايام المباركة ان يرحمهم ، ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته .
مناسبة عظيمة تستدعى استخلاص الدروس ، والعبر التي صنعت هذا المجد العظيم بتحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي ، واتباع عفاش ، واستحضار روحية وقيم التحرير من اجل استكمال التحرير واستعادة دولة الجنوب ، وتقع على من لا يزال يظل الطريق من ابناء شعب الجنوب ، واجب وطني ، ومسؤولية تاريخية واخلاقية و انسانية بالمؤازرة والالتفاف مع ما يتحقق من انتصارات على الارض للوطن على يد ممثل قضية شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام للقوات الجنوبية ، واستشعار خطورة المرحلة الراهنة والمصيرية التي تهدد بدرجة رئيسية وجودهم والمكتسبات التي تحققت ومستقبل قضية شعبهم ووطنهم .
لقد اثبتت المقاومة الجنوبية للعالم اجمع بان من يمتلك ارادة بحجم ارادة ابطال الجنوب منتصرون لا محالة ، وان مايصنعه ، ويحققه ابطال الجنوب في محيط ارضهم الجغرافية لوطنهم بات كفيل بمواصلة سيرهم لتحقيق احلام واهداف شعبهم المشروعة .