قال الشيخ القبلي البارز لحمر بن لسود إن أي اتفاقية سلام لا تقضي بخروج كامل القوات اليمنية من أرض الجنوب، ستكون فاشلة، ولن يكتب لها النجاح، وستكون بوابة لحرب قادمة أشد وقعا من السابقة.
وأوضح الشيخ بن لسود “ان العملية السياسية التي يجري الحديث عنها في العاصمة السعودية الرياض، ستكون محل ترحيب شريطة ان تضمن اخراج كافة القوات اليمنية من أرض الجنوب، وفي طليعتها قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، دون ذلك ستكون هذه العملية السياسية فاشلة لأنها تجاوزت اتفاقيات سابقة، كانت تلك الاتفاقيات قد طرحت لمعالجة مشكلة لا تزال قائمة، والقفز عليها باتفاقية سلام جديدة، هي محاولة هروب من ازمة موجودة ومفتعلة، وبالتالي سيكون الفشل حليف هذه الاتفاقية لأنها تجاوزت اتفاقيات سابقة”.
وشدد بن لسود على أهمية دعم أي عملية سلام تفضي الى انهاء الحرب في اليمن، ولكن بشرط ان تكون وفق تطلعات على قاعدة حل الدولتين، دون ذلك ستكون العواقب وخيمة مهما كانت المبررات لأي سلام لا نتمنى ان يكون هشا”.