في مختلف الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يكون هناك حرص كامل على التأكيد على حل قضية شعب الجنوب، كجزء من أي مسار مستقبلي للعملية السياسية.
عبر الرئيس الزُبيدي عن هذا الأمر، خلال لقائه المهم الذي عقده في العاصمة السعودية الرياض، مع ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا.
هذا اللقاء المهم خرج منه برسالتين شديدتي الأهمية، الأولى هي تأكيد السفير الأمريكي والرئيس الزُبيدي أن قضية شعب الجنوب جزءٌ من مسار أي عملية سياسية مستقبلية، كركن أساسي بهدف تحقيق الاستقرار المنشود على كل المستويات.
الرسالة الثانية صدرت عن السفير الأمريكي الذي أكّد أن بلاده تدعم أي جهود تستهدف إنهاء الحرب وإحلال السلام اعتمادا على عملية سياسية شاملة تضم مختلف الأطراف، وأن الجنوب جزءٌ أساسي من هذه العملية.
“الرسالتان” هما انعكاس لحقيقة واقعة على أرض الواقع، مفادها أن الجنوب استطاع بفضل حكمة وحنكة قيادته السياسية أن يثبت حضوره السياسي على كل المستويات معتمدا استراتيجيات ترسخ من حالة الاستقرار، وهو ما استهوى المجتمع الدولي بشكل آو بآخر.
وتُوجَّه الرسالة الأمريكية شديد اللهجة إلى أطراف يمنية سعت – ولا تزال – للعمل على تشويه حضور المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحاول تأزيم حضور الجنوب وحرمان حقه شعبه من استعادة دولته، وأن يكون له وجود على طاولة الحل السياسي، ضمن محاولات مشبوهة لفرض سطوتها على الجنوب ومقدراته.