عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري الثاني لشهر مارس برئاسة الأستاذ/ محمد عبدالملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة وحضور الشيخ كرامة بن الصقير نائب رئيس الهيئة.
ورحبت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس في اجتماعها الدوري بعودة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي وأعضاء هيئة الرئاسة إلى أرض الوطن بعد جولة المباحثات التي شملت دولا عربية وإقليمية.
وأدانت الهيئة المساعدة في اجتماعها التصرفات التي تقوم بها المليشيات والعناصر الخارجة عن القانون وتبنيها أعمال تطرف وسعيها لإقلاق السكينة المجتمعية بوادي حضرموت لجر الوادي إلى مربع العنف والاقتتال وجعل المحافظة مكاناً لتصفية الحسابات الثأرية والقبلية المصدرة من خارج حضرموت .
وطالبت الهيئة التنفيذية المساعدة في الاجتماع بأن تكون مهام حفظ الأمن بمدن وادي حضرموت تحت إدارة الأمن وفروعه بالمديريات بقيادة عناصر من أبناء حضرموت على أن يتحلوا بالصفات الحميدة لعكس حضارة وثقافة حضرموت، وأشادت الهيئة التنفيذية المساعدة بالحملات الأمنية خلال شهر رمضان التي تقوم بها إدارة الأمن والشرطة برئاسة عميد ركن/ عبدالله بن حبيش.
ورفضت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت دخول أي مجاميع مسلحة تحت أي ذريعة كانت، ورفضت إنشاء نقاط عسكرية جديدة تستخدم للجبايات ولا تحمي المواطنين بوادي حضرموت.
ووقف الاجتماع أمام عدد من الموضوعات على الساحة الجنوبية، كما نوقشت جملة من هموم ومعاناة المواطنين بالوادي، واستعرضت العديد القضايا التي تهم المواطنين بوادي حضرموت.
وناقشت الهيئة التنفيذية المساعدة محضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه، وكذا أوضحت برامج أنشطة الهيئة خلال شهر رمضان، وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي تعزز من العمل الإداري بالهيئة المساعدة