هجمة شرسة يقودها ويمولها هوامير الفساد والأراضي ضد شخص الاستاذ احمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن ليس إلّا أنّه قال لهم لا للعبث والنهب بممتلكات ومقدرات الدولة ثمّ وقف بقوة ضد كل اعمال وممارسات البلطجة المغلفة بنعرات المناطقية.
منذ توليه مقاليد زمام الأمور كمحافظ لعاصمة الجنوب الحبيبة عدن وهو ايضا الأمين العام للمجلس الإنتقالي الجنوبي ونحن نتابع أخباره أولا بإول إذ لم يألو جهدا في عمل إصلاحات شاملة لمنظومة الحكم الإداري في محافظة عدن، وأقوال ترجمتها أفعال تمثلت بقرارات شجاعة وابرزها إعفاء وإقالة كل مسؤول مقصر في أداء وظيفته أو مديرا ثبت عليه الوقوع في وحل الفساد ومن ثمّ إستبدالهم بآخرين تحت المراقبة والمتابعة المستمرة، ومن جانب آخر وقف المحافظ حامد لملس وحيدا في مواجهة تركة هائلة من الفساد لمخلفات نظام الإحتلال اليمني ولم يرضخ لأساليب الترغيب والترهيب المتعاهد عليها من قبل عصابات مافيا الفساد وهوامير الأراضي وأعوانهم، فلما أدرك الحاقدون الفشل بتحقيق مطامعهم الجشعة لجاؤا مؤخرا وعبر أبواق مأجورة لشن حملات إعلامية ونشر الشائعات الكاذبة بغرض تشويه صورة المحافظ بن لملس ومن خلفهم أعوان يمدونهم في الغي من مطابخ معلومة حقدها على كل ما ينتمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي وعداوتها التأريخية للقضية الجنوبية والذي يعد احمد حامد لملس أحد أعمدتها ورموزها وقادتها اليوم..
وإننا اليوم إذ نقف مع سيادة المحافظ بن لملس ليس من باب التعصب الأعمى أو دفاعا عن حقائق تردي الخدمات والأوضاع المعيشية للمواطن في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، فهو واقع بئيس ناتج عن مسببات داخلية وخارجية يعلمها الجميع، كما لا نمنح شخصه صفة الكمال ولا ننزهه من التعثر والزلل خلال مسيرة عمله وهو أمر طبيعي فمن لا يعمل لا يخطئ كما يقال، لكن مقابل ذلك فإن الواجب يحتم علينا أن نقف بجانبه ونسانده في مواجهة عصابات المافيا وهوامير الأراضي والعملأ المسترزقون ممن جعلوا من أنفسهم أحذية ومطايا خدمةً لإجندات أعداء الجنوب وقضيته التحررية.
وليدرك أعداء شعب الجنوب والعملاء والخونة أن زمن الإستخفاف بالعقول ودغدغة العاطفة بدعوات المناطقية قد تجاوزها شعبنا وملّ من تكرار أسطوانتها المشروخة فقد شبَّ عن الطوق وأضحى يعي ماله وماعليه وحتمًا سينتصر برجاله الشرفاء وابطاله الشجعان.
إلى أولئك الحالمون بمشاريع السيادة الذين فشلوا بعقر دارهم نقول لهم أفيقوا فلن تستطيعوا بأموالكم المدنسة التغرير على شعبنا الجنوبي والإساءة لرجال الجنوب ولمستثمرين الشرفاء الذين تحاولون إقحامهم بحملاتكم الإعلامية الممولة والمعروفة فلقد أثبتوا بأنهم أصحاب حق حين أعلنوا اللجوء للقضاء لمقاضاة كل من اساء اليهم أو الاحتكام لكل مدعي بالحق منهم فلهم منا أجمل التحايا وسنقف معهم وإلى جانبهم ولن ترهبنا حملاتكم وحبر أقلامكم العفنة