مما لاشك فيه ان عدالة قضية شعب الجنوب والتي اثارت تصريحات رئيس المجلس الرئاسي العليمي حفيظة الجنوبيين ، بصراحة ردود الفعل الغاضبة من الانتقالي و الجنوبين كانت لها ما يبررها فلا يعقل أن قضية لها 29 سنه تعرضت للتنكر والتنمر والاقصاء طيلة تلك السنوات قدم خلالها الجنوبيين الالاف من الشهداء و الجرحى، حتى تتصدر قضيتهم المشهد اليمني ثم يستمر النضال فيتم تأسيس حامل سياسي بمثل القضية و بنية قوية لجيش جنوبي قوي بانت ملامحة في تحرير مناطقة الجنوبية من الاحتلال الحوثي والإخواني ثم ينتقل للساحل الغربي وتصل تلك القوات المسلحة الجنوبية إلى مشارف الحديدة والتي كانت قاب قوسين من التحرير لولا تأمر الشرعية السابقة ثم يأتي رئيس المجلس الرئاسي ليقول ذلك التصريح الذي ادينه بكل قوة.. هنا وفي هذه اللحظه التاريخية والمفصليه من حياة شعبنا الجنوبي اطالب جميع الجنوبيين بكل قواهم الحية الأمنية والعسكرية وحتى المدنية برص الصفوف وتوحيد الكلمة ولم شمل البيت الجنوبي الواحد لدعم موقف قيادتنا السياسية لأن اعداء قضيتنا يراهنون على تفرقنا وتشتتنا، هذه التصريحات كانت القشه التي قسمت ظهر البعير لتظهر ان هناك أزمه سياسه يمر بها المجلس الرئاسي الذي مر على إنشاءه سنه ، تتجلى هذه الازمه إبتداءا بالتهرب و المماطلة من القوى اليمنيه في المجلس الرئاسي من تنفيذ اتفاق الرياض و بنود مخرجات مشاورات الرياض الذي كان برعاية الاشقاء في مجلس التعاون ، حيث ارتفع الصوت الجنوبي في الفترات السابقة للمطالبة بتشكيل الفريق التفاوضي المشترك ، إخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت ، التغيير الوزاري الذي ينتظره الجميع ، إيجاد حلول في الملف الاقتصادي و الخدماتي و حل مشكلة صرف مرتبات القوات المسلحه و الامنية الجنوبيه لكن كلما تقدمنا خطوة نحو حلحلة هذه الإشكاليات رجعونا خطوتين…. و هذا يعيد للذاكره الجنوبيه تنصل القوى اليمنيه من تنفيذ كل الاتفاقات السابقة
سياسة التجويع واللعب بأسعار الصرف وما يقابله من ارتفاع الأسعار وافقار الناس لم ولن تكسر ارادة شعب والذي اذا انتفض لن يستطيع العالم كله إيقافه… وللحديث بقية والله المستعان…
المسؤل الإعلامي لجالية أبناء الجنوب بولاية الالباما الأمريكية