كانت الجائحة حينها قد قتلت الكثير من الناس في بلادنا وكنت اسمع اخبار الموت الذي يخطف الكثير من الاصدقاء كل يوم …. كانت لحضات صعبة وانت تشاهد الكثير من المرضى يعانون تحت اجهزة التنفس الاصطناعي واسطوانات الاكسجين التي كنا حينها نخاف ان تنقطع او تتعطل مصانع انتاجه…
ذكرى مؤلمة جدا… ولحضات صعبة وانت تنضر الى جهاز الاوكسوميتر وقراءته المتناقصة نحو مؤشر الخطر الذي يهدد حياة البشر…
في رحيل العم سلمان البشيري عشت اكبر موجة ألم واصعب لحضات فراق في حياتي… حينها شعرت بوحشة الموت وووجع الخسارة …
برحيلة خسرنا رجل الخير الذي ضل طيلة حياته يقدم الخير ويساعد الفقراء والمحتاجين والايتام … وفي شهر رمضان افتقدة اثره الطيب الكثير من الاسر المتعففه التي كان يؤاسيها…
هكذا يرحل الطيبون وبصمت… لكن تظل اعمالهم الطيبة تاريخا وصفات ومشاعل نور خالدة في حياتنا…
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته يا. ابا ساري…. دعواتكم